فلسطين
"حماس" ترفض صفقة القرن وكل الحلول المطروحة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية
رأت حركة "حماس" أن المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ولا سيما الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وفي بيان لها بذكرى انتفاضة الحجارة الـ31، أعربت الحركة عن دعمها الكامل لمسيرة العودة الكبرى، مجددة العهد بالوقوف إلى جانب الحشود الثائرة، وتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لاستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها.
وأعربت "حماس" عن رفضها لصفقة القرن وكل الحلول المطروحة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وقضم الحقوق الوطنية والالتفاف عليها أو الانتقاص منها كما حاولت في الأمم المتحدة مؤخرًا.
ودعت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لإنهاء الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، مؤكدة ان "وحدة شعبنا اليوم وبناء مشروعه الوطني على سلم أولويات الحركة، ومواجهة الاحتلال والتصدي لمشروعه الإحلالي التدميري لن يكون إلا بشراكة كاملة من جميع فصائلنا وقوانا الشعبية سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا كما حصل في التنسيق والتعاون بالتصدي للقرار الأمريكي".
حركة حماس اعتبرت أن محاولات التطبيع والهرولة المحمومة نحو الاحتلال واستقبال مجرميه لن يكتب لها النجاح، و"سيقف شعبنا في وجه المطبعين مهما كلف ذلك من تضحيات، فالكيان الصهيوني هو العدو وسرطان المنطقة زرع فيها لإفسادها، والتعامل معه كجزء طبيعي على أرض فلسطين وهو يقتل ويهجر ويدمر يعتبر خطيئة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يتهاون شعبنا وشعوب المنطقة معها".
وفي يا يأتي نص البيان:
أولًا: تحيي الشعب الفلسطيني على صموده وثباته في القدس والضفة وغزة وال 48 واللاجئين في مخيمات الشتات والمنفى القسري في مواجهة المؤامرات، وتثمن تمسكهم بحقوقهم والتفافهم حول المقاومة، وتعاهدهم على المضي في هذا الطريق حتى النصر والتحرير.
ثانيًا: تشكر حركة حماس الدبلوماسية الفلسطينية على ما بذلته من جهد وكل الدول التي عملت على مواجهة هذا القرار وإفشاله، ووقفت إلى جانب مقاومة شعبنا وعدالة قضيته، وصوتت لصالح حق شعبنا في مقاومة المحتل، كما تطالب الحركة الدول التي وقفت مع الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة بمراجعة مواقفها، وتصويب هذا الخطأ التاريخي والخطير بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم.
ثالثًا: دعمها الكامل لمسيرة العودة الكبرى، وتجدد العهد بالوقوف إلى جانب الحشود الثائرة، وتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لاستمرارها حتى تحقيق كامل أهدافها.
رابعًا: المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ولا سيما الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن للبلطجة الأمريكية أن تحرم الفلسطينيين من هذا الحق المكفول دوليًا.
خامسًا: إن الأسباب التي أدت لاندلاع انتفاضة الحجارة ما زالت حاضرة، وما زال العدو يعربد ويتجبر بدعم وغطاء أمريكي سافر، وإن شعبنا ما زال متوثبًا للدفاع عن حقه، جاهزًا لدفع الثمن لمواجهة المخاطر التي تحدق بوطنه.
سادسًا: ترفض صفقة القرن وكل الحلول المطروحة التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وقضم الحقوق الوطنية والالتفاف عليها أو الانتقاص منها كما حاولت في الأمم المتحدة مؤخرًا.
سابعًا: تدعو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة الذي يتعرض لحصار مشدد وعمليات قمع وحرمان لا تتوقف، ويمثل خزانًا للثورة وبركانًا على الاحتلال ومشاريع تصفية القضية.
ثامنًا: إن وحدة شعبنا اليوم وبناء مشروعه الوطني على سلم أولويات الحركة، ومواجهة الاحتلال والتصدي لمشروعه الإحلالي التدميري لن يكون إلا بشراكة كاملة من جميع فصائلنا وقوانا الشعبية سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا كما حصل في التنسيق والتعاون بالتصدي للقرار الأمريكي.
تاسعًا: إن محاولات التطبيع والهرولة المحمومة نحو الاحتلال واستقبال مجرميه لن يكتب لها النجاح، وسيقف شعبنا في وجه المطبعين مهما كلف ذلك من تضحيات، فالكيان الصهيوني هو العدو وسرطان المنطقة زرع فيها لإفسادها، والتعامل معه كجزء طبيعي على أرض فلسطين وهو يقتل ويهجر ويدمر يعتبر خطيئة وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن أن يتهاون شعبنا وشعوب المنطقة معها.