"حماس" للشعب الفلسطيني: ثوروا في كلّ مكان ضدّ مشروع الضمّ

دعت حركة "حماس" الشعب الفلسطيني الى المشاركة الفاعلة في الأنشطة كافة ضد قرار الضمّ.

وحثّت حركة "حماس" جماهير الشعب الفلسطيني على المشاركة القوية في الفعاليات ضد قرار الضم الصهيوني، معتبرة أنه واجب ديني وأخلاقي ووطني، وطالبت الأحرار الأبطال، رجالًا ونساءً، شيبًا وشبانًا، بأن يهبّوا بثورة شعبية عارمة، وتحركات جماهيرية شاملة وعامة، وتفعيل كل أدوات المقاومة، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ستكون كفيلة برد العدوان الصهيوني وإيقاف العالم الظالم المتآمر عند حده.

وهذا نص البيان:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم..

يا شعب البطولة والتضحيات..

يا أمتنا العربية والإسلامية..

أيها الأحرار الأبرار..

يستعد العدو الصهيوني الغادر وخلفه الإدارة الأمريكية المجرمة، وبعض العرب المتآمرين، ليعلنوا مؤامرة جديدة من المؤامرات ضد فلسطين، وضد شعب فلسطين، وضد أرض فلسطين، مؤامرة ضم الأراضي، لتصبح به الضفة الغربية والأغوار أرضًا يهودية صهيونية لا حق ولا وجود لأي فلسطيني بها.

إن هذه المؤامرة استكمال لمؤامرة سلب واغتصاب أرض فلسطين التي بدأت بنكبة عام 1948م، وتواصلت باتفاق أوسلو الكارثة، وما لم يتحرك شعبنا الفلسطيني المجاهد وأبناء الأمة في كل مكان لصد هذه المؤامرة فإن الخطر القادم كبير وكبير جدًا ليس على فلسطين فحسب، بل على المنطقة بأسرها.

يا جماهير شعبنا البطل..

إن المشاركة الفاعلة والقوية في الأنشطة والفعاليات كافة ضد قرار الضم واجب ديني وأخلاقي ووطني، فكيف لفلسطيني وطني حر شريف أن يقبل السكون والجلوس أمام ضياع أرضه ومقدساته ووطنه.

فلنهب يا شعبنا ويا أمتنا، ولتكن هبتنا ثورة جماهيرية عارمة في كل مكان، ليعلم العدو ومن خلفه أن في فلسطين رجالًا، وفي الأمة أبطالًا سيحمون الأرض والإنسان والمقدسات، رجالا قادرين على لجم هذا العدو وصده حماية للتاريخ والقضية والأرض والشعب.

فثوروا أيها الأحرار الأبطال، رجالًا ونساءً، شيبًا وشبانًا؛ لأنه بعد ضياع الأرض سيضيع الإنسان، وستنتهك الحرمات، وتستباح الديار، وستنهب الثروات.

إن ثورة شعبية عارمة، وتحركات جماهيرية شاملة وعامة، وتفعيل كل أدوات المقاومة كفيلة برد العدوان الصهيوني وإيقاف العالم الظالم المتآمر عند حده، وليكتب التاريخ أن هذا الجيل من شعب فلسطين وشعوب الأمة قد حمى أرضه ومقدساته، وأفشل العدوان والمؤامرات مهما بلغت الأثمان.

شعب فلسطين العظيم..

استجيبوا لنداء فلسطين، وثوروا في كل مكان، حتى نطهر أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال، ولنعلم أن هذا العدو أوهن من بيت العنكبوت إن تحركنا صفًا واحدًا لمقاومته وطرده عن أرضنا ومقدساتنا.

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

إقرأ المزيد في: فلسطين