فلسطين
حماس والجهاد الاسلامي: المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لمواجهة مشروع الضم الاسرائيلي
أجمع قياديان في حركتي حماس والجهاد الاسلامي أن المقاومة بكل اشكالها بما فيها المسلحة هي الخيار الوحيد لمواجهة مشروع الضم الاسرائيلي.
وقال القياديان لموقع "العهد" الاخباري إن المفاوضات والاتفاقيات لن تستطيع أن تأتي بالحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره اشار القيادي في حركة حماس محمود الزهار الى ان المقاومة بكل اشكالها هي التي حررت كل الأمم التي تم احتلالها وطردت المحتلين من أراضيها.
واضاف: "لا مفاوضات ولا اتفاقيات ولا توسلات ولا الأمم المتحدة تستطيع أن تأتي لك بحد أدنى من المطلوب، المقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة هي الوسيلة".
وتابع "يجب أن نميز بين قضية الضم وتحرير فلسطين التاريخية، نحن لا نلعب لعبة الضم إلا في اطار مشروع تحرير فلسطين كل فلسطين، وكل القضايا المتعلقة بالقضايا الاجرائية الصغيرة والمجزأة هي ليست في مشروعنا إلا مرحلة من المراحل لكن الهدف الاساسي هو تحقيق ما نعرفه في القرآن الكريم بمعركة وعد الاخرة التي ستغير الجغرافيا السياسية".
وحول ما ذا كان الخيار العسكري مطروحا لمواجهة خطة الضم، قال "هو الخيار الوحيد الذي يستطيع أن يحل، كل المفاوضات والاتفاقيات فشلت وأدت إلى تحويل هذه الانظمة التي وافقت إلى متعاونين مع العدو أو مطرودين من شعوبهم، المقاومة هي التي طردت الاحتلال من غزة وستطرده من كل فلسطين".
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل على اهمية وجود خطوات عملية لمواجهة خطة الضم الاسرائيلية التي يريد من خلالها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يستولي على مساحات كبيرة من الضفة الغربية وضمها الى الاحتلال.
واضاف: "إننا نحتاج إلى سبل قوية لمواجهة جريمة الضم من خلال برنامج وطني فلسطيني مشترك يعتمد على المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها وعلى راسها المقاومة المسلحة".
وشدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن هذا العدو المجرم لا يفهم إلا لغة القوة والدم والحراب.
إقرأ المزيد في: فلسطين
30/10/2024