رسالة مفتوحة للأمم المتحدة من إعلاميين في أمريكا اللاتينية .. للتدخل لاطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الصهيونية

وجّه المئات من الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في أمريكا اللاتينية رسالة مفتوحة للأمم المتحدة يطالبون بالتدخل من أجل اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون "الاسرائيلية".

وأعدت لجنة دعم الصحفيين بالتعاون مع مؤسسات إعلامية وصحفيين من أمريكا اللاتينية مذكرة توضح المعاناة التي يواجهها الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكدت اللجنة أنّ 20 صحفيًا معتقلًا داخل السجون الصهيونية منذ سنوات ويتعرضون للتنكيل والتعذيب والاعتقال دون تهمة ضمن ما يُسمى "الاعتقال الإداري".

بدوره، وجه رئيس لجنة دعم الصحفيين الصحفي صالح المصري شكره لكل المؤسسات والصحفيين في أمريكا اللاتينية الذين تضامنوا مع الصحفيين الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية"، مؤكدًا أن هذا التضامن من شأنه أن يسلط الأضواء على معاناة الصحفيين جراء الاعتداءات الصهيونية لاسيما الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال.

وطالب الصحفي المصري كل الصحفيين والمؤسسات الاعلامية بضرورة التفاعل ودعم مطالب اللجنة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين، مؤكدًا أن توقيع نحو 200 صحفي من شأنه أن يفتح ملف الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين خاصة في ظل تصاعد الاعتداءات "الاسرائيلية" بحق المؤسسات الاعلامية.

وكانت لجنة دعم الصحفيين بدأت حملة منذ بداية عام 2020 تطالب فيها بالإفراج عن الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال الصهيوني حيث تضمنت المذكرة بيانات مفصلة ومعلومات موثقة بالصور والأرقام تظهر معاناة الصحفيين الفلسطينيين.

إقرأ المزيد في: فلسطين