فلسطين
الاحتلال يعدم شابًا فلسطينيا من ذوي الحاجات الخاصة بالقدس المحتلة
أعدم جنود الاحتلال الصهيون شابا فلسطينيا، صباح السبت، بعد أن أطلقوا عليه النار قرب باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، فيما أصيب شاب آخر بطولكرم.
وقال رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، في تصريح صحافي إن الحديث يدور حول إطلاق النار على شاب من ذوي الحاجات الخاصة، وإصابته بعدة طلقات نارية، وقالت مصادر إعلامية إنه استشهد.
وأفادت مصادر محلية في القدس أن جنود الاحتلال أصابوا شابًا من ذوي الحاجات الخاصة بعدة طلقات بزعم تنفيذه عملية طعن.
وذكرت أن قوات الاحتلال سارعت إلى إغلاق محيط باب الأسباط بالكامل، وكذلك أبواب البلدة القديمة، ومنعت الخروج أو الدخول إليها.
كما أصيب شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوبي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أوضحت أن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز جبارة العسكري أطلقت النار على شاب (31 عاما)، ما أدى إلى إصابته في قدمه.
وأشارت إلى أن طواقمها نقلت الشاب المصاب إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وكان جنود الاحتلال أعدموا مساء الجمعة الشاب الفلسطيني فادي عدنان سماره (41 عاما) وهو أب لخمسة أطفال، بعد إطلاق النار عليه بالقرب من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وتبين لاحقاً أنه كان في طريقه إلى عائلته.
حماس: هذا الإعدام يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، رأى أن إعدام جيش الاحتلال لمواطن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة يؤكد إجرام وسادية قادة الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه الجرائم "ستكون دائماً وقوداً لثورة شعبنا المقاتل التي لن تتوقف إلا برحيل المحتل عن كامل أرضنا الفلسطينية، ورد شعبنا عليها سيكون في كل مرة فعل مقاومة جديد وانتفاضة متواصلة".
وأضاف قاسم أن "السلوك الإرهابي لقادة الاحتلال وتعطشهم للدم الفلسطيني يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها بعض الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال، وأن استمرار مساعي هذه الأطراف سيحولها إلى شريكة مع المحتل في إراقة الدم الفلسطيني".
حركة الجهاد الاسلامي رأت أن الاٍرهاب الصهيوني المتصاعد لن يدفع شعبنا للاستسلام بل يزيد من عزمنا وتصميمنا على مواصلة المقاومة والجهاد والتصدي لهذا العدوان المستعر بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت في بيان لها "إننا ننعى شهداء الارهاب الصهيوني الذين جرى إعدامهم بدم بارد والذين كان آخرهم الشاب المقدسي/ إياد الحلاق وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة من حي وادي الجوز في القدس المحتلة. وقد أعدمه مجرمو شرطة الاحتلال عند باب الأسباط في القدس المحتلة".
وأضافت الحركة بأن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار تلطخ وجوه المتخاذلين والمتآمرين والمطبعين ، وستبقى لعنة تطارد الاحتلال وتلاحقه في كل مكان ، فشعبنا ومقاومتنا لن تدع هذه الدماء تذهب هدرا .