فلسطين
"الجهاد" و"حماس" تحذران الاحتلال من عواقب الاعتداء على معتقلي "عوفر"
توالت ردود الفعل المستنكرة لاعتداء قوات "الموتسادا" الصهيونية على معتقلي سجن النقب في عوفر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الأثر أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "الجهاد الإسلامي"النفير العام في كافة السجون الإسرائيلية، مؤكدة أن هذا الاعتداء لن يمر دون عقاب.
وفي بيان على خلفية الاعتداء الصهيوني الذي خلّف أكثر من 110 مصابين في صفوف المعتقلين، شددت الهيئة على أنها "لن تقبل أن تكون السجون ساحة للدعاية الانتخابية الإسرائيلية".
بدورها، حمّلت حركة "حماس" كيان العدو عواقب الاعتداء الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين، ولفتت إلى أنه "سيراكم عوامل الانفجار في وجه الاحتلال، حتى يعلم أن أسرانا البواسل خط أحمر".
وفي هذا السياق قال عضو المكتب السياسي للحركة موسى دودين في تصريح صحفي إن "الاعتداء على الأسرى في سجن عوفر وإصابة المئات منهم ينذر بحملة شرسة تستهدف صمودهم وكسر إرادتهم وهو ما لن يفلح به الاحتلال يوما ما"، وأضاف "إن هذا الفعل يعبر عن وجه دولة الاحتلال الإجرامي، ويفضح ادعاءاته باحترام حقوق الإنسان، كما أنه يتصل بمسيرته العدوانية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابع دودين "لطالما انتصر أسرانا على سجانيهم، وشعبنا من خلفهم يحمل قضيتهم ويدافع عنها بكل ما أوتي من جهد وقوة، وسيقف معهم في معركتهم ضد هذا المحتل الغاشم، ولن يتخلى عمن أفنوا أعمارهم في سبيل الدفاع عن كرامته وعزته".
وكانت أربع وحدات قمع إسرائيلية تابعة لإدارة سجون الاحتلال هي (متسادا، درور، يمام، يماز) اقتحمت مدججة بالأسلحة والهراوات والكلاب البوليسية وقنابل الصوت والغاز القسمين 11 و12، وعبثت بمقتنيات الأسرى واعتدت على المعتقلين، كما اقتحمت قوات "متسادا" فجرًا القسم رقم "15" واعتدت على الأسرى وحطمت مقتنياتهم، ثم قمعت الأسرى في جميع أقسام المعتقل، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر في صفوفهم.
ويقبع نحو 1200 أسير فلسطيني بينهم أطفال في أقسام سجن "عوفر" قرب رام الله.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024