فلسطين
الاحتلال يواصل عزل بلدة يعبد وترويع الأهالي
تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عزل بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة منذ مقتل جندي اسرائيلي بالحجارة فجر الثلاثاء الماضي.
وداهمت قوات الاحتلال مساء أمس الجمعة أحياء البلدة، تحديدا حي السلمة والحي الغربي، قبل أن تعتقل سيدة وابنتها، وتفتش العديد من المنازل.
وقالت تقارير فلسطينية إن "قوة من جيش الاحتلال معززة بنحو 20 جيبا وآليه عسكرية، جددت عمليات الدهم والاقتحام لعدة احياء في البلدة، واعتقلوا السيدة سهيلة محمد يوسف أبو بكر (45 عاما) وهي أم لثمانية أبناء، وابنتها ايمان نظمي أبو بكر ( 16 عاما)".
وأوضحت أن "اعتقال السيدة جرى أثناء تواجدها في منزل والدها، حيث تم ترويع الأسرة وخصوصا الأطفال وإطلاق قنابل صوتية داخل المنزل، فيما تم تحطيم محتويات منزل شقيقها أحمد أبو بكر".
يشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت نظمي محمد يونس أبو بكر (48 عاما) زوج السيدة سهيلة، قبل 5 أيام.
كما داهمت قوات الاحتلال العديد من منازل المواطنين في احياء مختلفة بالبلدة، وتمركز الجنود على أسطح عدد منها، وعرف من أصحاب المنازل المستهدفة: منزل المواطن عطية محمد يونس أبو بكر، وشقيقيه ربحي، ونظمي أبو بكر، وسائد، ورائد عمر أبو بكر، وبسام محمود الشيخ علي، واشقائه عدنان، وباسم.
وكانت قوات العدو قد عزلت بلدة يعبد عن العالم الخارجي، وأغلقت المدخل الرئيسي (الشرقي) للبلدة بالبراميل والحجارة ثم عززته بالمكعبات الاسمنتية، ومنعت المواطنين من المرور، في حين أغلقت جرافة إسرائيلية ترافقها عدة آليات عسكرية بالسواتر الترابية، طرقا فرعية في محيط البلدة، وأغلقت الشارع الواصل بين بلدة يعبد وقرى: النزلة وطورة الغربية وطورة الشرقية، بالمكعبات الإسمنتية، في محاولة لإحكام الحصار على البلدة وعزلها عن محيطها الخارجي، بينما تم اعتقال شابين ونكلت بأسرة بعد اقتحام منزلها.