فلسطين
الحركة الأسيرة الفلسطينية: نستعد لخطوات تصعيدية ضد السجان
أكدت الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال الصهيوني أنها تعيش يومياً حربًا مركبة ضد السجان ووباء كورونا المستجد ما يجعلها قريبة من الدخول في خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون.
وفي بيان لها في يوم الأسير الفلسطيني، أوضحت الحركة أن العالم اليوم يعيش محنة منذ أشهر فقط، بينما أبناء الشعب الفلسطيني يكابدونها منذ عقود ودهور، فوباءُ المحتلِ كهذا الوباء بل أشد فتكاً، لأنه نهبَ الأرضَ والحياةَ والكرامةَ والحرية.
وأكدت أن السجان حتى اللحظة لم يرتق بالتعامل اللائق الواجب عليه لحماية الأسرى الذين هم على بعد زفرة من السجان لينقل لهم هذا الوباء، وعندها سيسمعُ وسيرى كلُ العالم مجزرةً ضد الإنسانية بحقهم.
وتابعت الحركة أن الاحتلال اعتدى على حقوق الأسرى ومكتسباتهم التي ارتقى من أجلها مئاتُ الشهداء، وخاضوا لأجلها عشراتِ الإضرابات، مستغلًا الانشغال الإنساني بهذا الوباء.
وفي السياق أشارت إلى أن الأسرى على وشك الدخول في خطواتٍ تصعيدية مصيرية ليسمعوا صوتهم لكل من يعنيه الأمر، فمعركتهم مع هذا الوباء لن تثنيهم عن مواجهة قمع السجان وقراراته الإجرامية بحقهم.
وتوجهت الحركة الأسيرة في نداء عاجل لكل أحرار العالم بأن حرية الأسرى استحقاقٌ لا بد من إنفاذه، وبكل السبل المتاحة والمشروعة، مؤكدة ثقتها المطلقة بأن حريتهم ناجزةٌ لا محالة بإذن الله.
كما دعت الحركة إلى توخي الحذر في تناول الأخبار المتعلقة بصفقات التبادل، مثمنة المبادرة الإنسانية التي طرحتها المقاومة الفلسطينية، داعية من يملكُ في نفسه نزاهةَ الوسيط للتدخل لإنقاذ الأسرى من وباء الكورونا قبل فوات الأوان.
وختمت الحركة بالقول:" سينقشعُ وباء كورونا وسيندحرُ الاحتلال وسنلتقي في ساحات الأقصى أحرارًا، وإلى ذلك الحين دمتم بعز وابقوا على الدعاء وسنبقى على الوفاء".