فلسطين
فاجعة النصيرات: تشييع الضحايا وسط أجواء من الحزن
غزة - العهد
ساد الحزن أرجاء قطاع غزة عقب فاجعة النصيرات التي أودت بحياة 10 فلسطينيين بينهم أطفال وسيدات واصابة 58 اخرين في حريق نشب في سوق النصيرات وسط القطاع جراء تسرب الغاز من أحد المخابز.
وشيّعت جماهير غفيرة في مخيم النصيرات بعد صلاة الجمعة جثامين ضحايا الحريق. وشارك في مسيرات التشييع قادة القوى الوطنية والإسلامية وقطاعات أخرى.
ودعت قطاعات فلسطينية مختلفة إلى سرعة دعم واسناد أهالي مخيم النصيرات جراء الكارثة، ومطالبين بالتحقيق الجاد في أسباب هذه الكارثة والاعلان عن نتائج هذا التحقيق وتقديم من تسبب بها للعدالة.
وتوجهت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية إلى كافة الجهات بما فيها المنظمات الاهلية بالقيام بدورها بتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة المتضررين جراء هذه الكارثة.
بدوره، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية عن مساعدة عاجلة مقدمة من قيادة حركة "حماس" مقدارها 300 ألف دولار للمتضررين وأهالي الشهداء والجرحى حادث النصيرات الأليم.
وعدّ هذه المأساة واحدة من تداعيات الحصار الذي مضى عليه أكثر من 13 عاما، برا وبحرا وجوا، وهو ما حرم وزارة الداخلية وجهاز الدفاع المدني من الكثير من الإمكانات اللازمة لمثل هذه الوقائع والأحداث.
وقال هنية "على الرغم من ذلك، فإن الشرطة ورجال الدفاع المدني والأطباء والمستشفيات لم يتوانوا جميعًا وبكل ما أوتوا من قوة وإرادة وصلابة لكي يضعوا حدًا لهذا الحريق، ويوقفوا استمرار المأساة".
بدوره، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني نقل عددًا من المصابين جراء الحريق إلى مستشفيات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل لخطورة حالتهم الصحية.