فلسطين
خالد البطش: لا مكان للمساومات السياسية على حساب قضيتنا
أكد رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، ومواجهة صفقة القرن خالد البطش اليوم الجمعة أنه لا مكان للمساومات السياسية على حساب القضية الفلسطينية، ولا مكان للصمت والسكوت على تهويد القدس.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها هيئة مسيرات العودة ومواجهة صفقة القرن في ميدان فلسطين وسط مدينة غزة بعنوان "معا لمواجهة صفقة القرن".
وقال البطش: "تأتي هذه الفعالية للتعبير عن الموقف الفلسطيني الرافض لمؤامرة صفقة ترامب ولنؤكد أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال وأن الصراع معه ممتد".
ووجه البطش رسالة للدول العربية والإسلامية، قال فيها: كونوا مع حق شعبنا في العودة لأرضه وتحريرها لكي نعيش بحرية وكرامة.. فلسطين تصرخ صباح مساء هلموا إلى الثورة والوحدة والتحرير وتعالوا لنحتضن الوطن ونحرره من رجس الاحتلال".
وأوضح أن الاحتلال يسعى لتهويد مقدساتنا وتحويل أسمائها لمسميات تنطق بالعبرية، مستدركا القول: لكننا لن نتخلى عن مقدساتنا وهذه الأرض لن تكون إلا لنا ولن تكون إلا لشعبنا".
وتابع البطش بالقول: لا مكان اليوم لمجاملات سياسية على حساب قضيتنا ولا مكان للصمت والسكوت على تهويد القدس، ففلسطين لا تقبل القسمة مع أحد وموازين القوة لن تبقى إلى الأبد لصالح الاحتلال وستتحول يوما لصالح شعبنا"، مؤكدا على ضرورة محاصرة إدارة ترمب ومحاربتها لتشعر الولايات المتحدث بالتهديد على مصالحها في كل مكان".
وقال البطش: هذه الصفقة المشؤومة التي أقرتها الإدارة الأمريكية تريد منا الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال والاعتراف بيهودية الكيان، هذه الصفقة يرفضها شعبنا صفا واحدا"،مبينا أن الطريق لإسقاط صفقة القرن يمر بالوحدة الوطنية في غزة والضفة، وإعلان سحب الاعتراف بالكيان والخروج من نفق التسوية السياسية التي لم نجن منها سوى الويلات للشعب الفلسطيني.
وأكد أن التطبيع هو استعمار جديد للمنطقة ونهب لثرواتها وسيدفع أبناء الأمة ثمنا باهظا إذا استمر قطار التطبيع.
وجدد البطش الدعوة لعقد اجتماع عاجل على مستوى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مع الرئيس محمود عباس لبحث سبل مواجهة صفقة القرن.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
فضل الله: يترافق كل هذا الضجيج الداخلي لتشتيت الأذهان مع حملة "إسرائيلية" تضليلية كما رأينا في مرفا بيروت
فضل الله: لا هدف من هذه الحرب الكلامية سوى ملاقاة الحرب الصهيوني ظنًّا منهم بتحقيق ما عجز عمه الاحتلال في الأرض ولن يلقى نتيجة
فصل الله: بدل أن يتم التركيز على ما يرتكبه العدو على بلدنا نجد من يصرّ في الداخل على خوص حرب كلامية على ما فعلته المقاومة والتصويب على تجربة فريدة في لبنان أثمرت تحريرًا للأرض
فصل الله: هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يعمل عليها لبنان كبلد للتعاون والشراكة
فضل الله: نجد أنفسنا غير معنيين بالتسريبات غير الصحيحة وموقفنا واضح وصريح ونعبر عنه علانية أن مشكلة لبنان هي الاحتلال "الإسرائيلي"
مقالات مرتبطة

النخالة: نتائج زيارة بايدن معلومة لشعبنا.. وعلينا تكثيف المقاومة لنأخذ حقوقنا

كيف دفع الملك الأردني ثمن مواقفه الداعمة للقدس؟

حزب الله أحيا عيد المقاومة في راشكيدا البترونية وكلمات نوهت بانتصار غزة

قلق إسرائیلي من عودة بایدن
