معركة أولي البأس

فلسطين

تحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسير عروق في سجون الإحتلال
15/02/2020

تحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسير عروق في سجون الإحتلال

حذرت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي اليوم السبت من خطورة الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عاما)، محملين الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير عروق.

و أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن "الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان موفق عروق خطير للغاية، ولا يزال محتجزا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي منذ 13 يوما".

وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه أنه "تم إجراء عملية جراحية قبل نحو أسبوعين للأسير عروق من أجل استئصال المعدة، وورم سرطاني في الأمعاء، وهو بحالة تخدير شبه دائمة، ولا يتناول سوى المحاليل والمسكنات فقط".

وأشار عبد ربه الى أن "الهيئة تقدمت بطلب رسمي لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل زيارته، للوقوف على آخر تطورات وضعه الصحي".

بدورها، نددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى التابعة لهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة بـ"الصمت الدولي والإنساني الذي يكسو منظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الدولية والإنسانية حيال ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم المفوضية إن "الوضع الصحي للأسير عروق خطير، موضحا أن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تماطل في تقديم العلاج بشكل متواصل للأسير عروق ولا تقدم سوى المحاليل والمسكنات، ما أدى لمضاعفات خطيرة في الوضع الصحي للأسير بالهزال والتعب وآلام في الرأس وفقدان الوزن وهذا يستدعي حركا دوليا وطبيا عاجلا تكون على رأسه منظمة الصحة العالمية".

وحذر الوحيدي من "خطورة الوضع الصحي للأسير عروق"، مشددا على أن "دائرة التعبير عن القلق التي تحوم فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية لا تحمي الأسرى من الموت بدم بارد في سجون الاحتلال ولا تخرج عن بيانات رفع العتب مستنهضا الدور التاريخي والإنساني للمنظمات الدولية في توفير الحماية للأسرى والضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه باحترام حقوق الإنسان".

وأضاف الوحيدي أن "عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية بات لا يرقى إلى حجم معاناة الأسرى وآلامهم تحت مقصلة السياسات والقوانين والجرائم والماكينة الإسرائيلية التي تمعن في تعذيب وذبح الأسرى الفلسطينيين بكل الوسائل والأساليب الإنتقامية العنصرية".

ودعا المجتمع الدولي والإنساني إلى "إنقاذ الأسير موفق عروق وكافة الأسرى الفلسطينيين من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال، قبل فوات الأوان وارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية إلى الرقم 223"، مشددا على أن "الأسرى الفلسطينيين لن يكونوا يوما أرقاما أو صور في أجندات وسياسات من يتربعون على كراسي الدفاع عن حقوق الإنسان".

يذكر أن الأسير عروق من داخل أراضي عام 1948، وهو معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 30 عاما، وهناك 10 أسرى داخل سجون الاحتلال يعانون أيضا من السرطان بدرجات متفاوتة.

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل