فلسطين
الأسماك تغزو أسواق غزة
تشهد أسعار الأسماك الطازجة في قطاع غزة تراجعا حادا بعد صيد كميات كبيرة عقب انتهاء المنخفض الجوي.
ودفعت وفرة أسماك "السردينة" و"الطرخونة" و"المليطة" و"كلب البحر" و"الكنعن" من الاستمرار في بيع الاسماك حتى ساعات المساء.
وقالت الإدارة العامة للثروة السمكة التابعة لوزارة الزراعة إن "صيادي غزة تمكنوا من صيد 15 طنا من السردينة في كافة محافظات غزة، و500 كجم من نوع "كلب البحر"، و 250 كجم من اسماك "الكنعن" و 300 كجم من اسماك "المليطة" إلى أنواع أخرى.
وتهافت عدد من الفلسطينيين على التقاط صور الأسماك أثناء إخراجها من شاطئ البحر، كما تدفق آخرون على أسواق الاسماك على الشراء بعد انخفاض أسعارها.
وعبّر المئات من صيادي الأسماك عن فرحتهم، بعد أن امتلأت شباكهم بكميات وفيرة وأنواع مختلفة من الأسماك، خاصة بعد انحسار المنخفض الجوي الأخير، والذي شكل طوق نجاة لمعظم الصيادين، الذين قاموا للاصطياد والبيع في الأسواق.
وقال مسؤول اتحاد لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في قطاع غزة إن الصيادين تمكنوا من اصطياد كميات وفيرة من الاسماك من على بعد أميال قليلة من شواطئ بحر القطاع.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قلصت مساحة الصيد قبالة شواطئ بحر قطاع غزة إلى 10 أميال بدلا من 15 ميلا في بعض المناطق ردا على اطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة.
وتنص اتفاقية أوسلو تنص على حق إبحار الصيادين الفلسطينيين لمسافة عشرين ميلا.
وتعرضت حرفة صيد السمك في غزة إلى تراجع هائل منذ عام 2006، وتراجع حجم الصيد في العام الواحد إلى أكثر من 800 طن، فيما يعمل قرابة 4000 صياد في القطاع في مهنة الصيد.