فلسطين
الفلسطينيون يرفضون اعلان نتنياهو بشأن خرائط الضم
رفض الفلسطينيون اعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء التعاون الأمريكي الإسرائيلي لرسم الخرائط الجديدة لضم المستوطنات بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مؤكدين أن خريطة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية "إن الخارطة التي نعرفها هي خارطة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها".
وأكد أبو ردينة تعقيبا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال، أن خارطة دولة فلسطين هي الخارطة التي يعترف بها العالم وفق قرارات الأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي تحقق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن أية خرائط أخرى تعني استمرار الاحتلال ولا يمكن القبول بها.
من جهته، اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، اليوم الاحد، أن إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء التعاون الأمريكي الإسرائيلي لرسم الخرائط الجديدة لضم المستوطنات بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية امتداد للعدوان الأمريكي الإسرائيلي المزدوج على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال برهوم في تصريح صحفي "على الاحتلال والادارة الامريكية تحمل نتائج وتداعيات استمرار هذا الصلف والعدوان"، مضيفا "شعبنا الفلسطيني بقواه الحية ومقاومته الباسلة لن يتردد لحظة واحدة في خوض كل المعارك وبكل السبل والأدوات من أجل حماية حقوقه التاريخية والدفاع عنها مهما كانت التضحيات".
وأكد المتحدث باسم حركة حماس على أن فلسطين ستبقى لشعبها صاحب الحق في هذه الأرض، ولن يستطيع ثنائي الشر الأمريكي الإسرائيلي مهما امتلك من هيمنة وقوة أن يغير هذا الواقع.
وشدد أن الاحتلال الصهيوني إلى زوال والمقاومة مستمرة لانتزاع هذا الحق وصولاً لتحرير كامل تراب فلسطين.
وحيّا برهوم الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس على صمودهم وثباتهم وعملياتهم النوعية التي اربكت حسابات الاحتلال الاسرائيلي، داعيا اياهم إلى تكثيف الفعل الشعبي والمقاوم وبكافة وسائله وأشكاله والاستبسال في خوض معركتهم المقدسة.
وطالب المتحدث باسم حركة حماس الكل الفلسطيني بسرعة التحرك لتوحيد جهوده الكفاحية والنضالية والاستعداد لمواجهة هذا الخطر الداهم وإسقاط مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية.
وأعلن نتنياهو مساء السبت عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية وذلك بموجب "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود الذي أقيم في مستوطنة "معاليه أدوميم": "نحن بصدد رسم خريطة للأراضي، التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل".