معركة أولي البأس

فلسطين

25/01/2020

"الجهاد الإسلامي": لانتفاضة شعبية عارمة لمواجهة خطر "صفقة القرن"

دعا عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش إلى حراك جماهيري شعبي في الضفة والقدس وغزة والأراضي المحتلة عام 48 وفي الشتات، لمواجهة صفقة القرن ومنع تمريرها، مبينًا أن أميركا بقيادة ترامب اختارت المواجهة المباشرة مع الشعب الفلسطيني، وقررت تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية مستغلة حالة الضعف والتكسّر في المواقف العربية.

كلام البطش جاء خلال مؤتمر حاشد حمل عنوان "القدس لنا وسنحميها بدمائنا"، دعمًا وإسنادًا لمقاومة أهالي القدس وتأييدًا لرباطهم في المسجد الأقصى المبارك، وذلك ضمن سلسلة فعاليات أعلنت عنها الحركة تضامنًا مع الأقصى والقدس، ستُنظم في مختلف محافظات قطاع غزة.

وأشار البطش إلى أن بعض العرب أصبحوا وسطاء وعرّابين لتمرير صفقة القرن بعد أن فتحوا عواصمهم للعدو الصهيوني بهدف التطبيع معه تحت عناوين أمنية واقتصادية وعسكرية بإيعاز من إدارة "البلطجي" ترامب، مضيفاً "العدالة الدولية المفقودة، هي الكذبة الكبرى التي تُستغل اليوم لتمرير مخططات العدو برعاية أمريكية". 

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي إنّ الشعب الفلسطيني لن يسمح لأحد أن ينتزع القدس منه، مشدداً على ضرورة قيام الفلسطينيين بواجب الدفاع عن أنفسهم، لأنهم إن لم يفعلوا ذلك، فلن يقوم أحد بهذه المهمة نيابة عنهم.

الشيخ عزام: هناك أحرار في هذه الأمة مازالوا يقاومون ويقولون لأمريكا و"إسرائيل" لا 

بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ نافذ عزام أن صفقة القرن لن تمر ولن يوافق عليها فلسطيني واحد، مشدداً على أن "القدس والأقصى سيعودان إلى أصحابهما الحقيقيين طال الزمن أو قصر". 

وقال الشيخ عزام "لا يمكن لأمريكا أن تسيطر على هذه الأرض المباركة، فهناك أحرار في هذه الأمة مازالوا يقاومون ويقولون لأمريكا و"إسرائيل" لا، المسجد الأقصى لن يكون هيكلًا، والقدس لن تصير أورشليم".

كما أوضح عزام أن "صفقة القرن التي يتحدث عنها ترامب، ليست إلاّ تصفية للقضية الفلسطينية ومحاولة لفرض الإستسلام على الأمة كلها"، مضيفًا "لن تتجرأ دولة عربية واحدة على تأييد صفقة القرن علنًا، ولن يوافق عليها فلسطيني واحد".
 

إقرأ المزيد في: فلسطين