فلسطين
الاحتلال يقتحم عدة مناطق في بيت لحم والقدس ويهدم منازل في الخليل والمكبر
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم عدة مناطق في محافظة بيت لحم، وأفادت مصادر امنية فلسطينية عن اقتحام مناطق وادي شاهين، وهندازة، وسط إجراءات أمنية مكثفة، ودققت في هويات المارة واحتجزتهم لفترة.
واعتقلت قوات العدو محمد مسودة "أبو عزام"، وشقيقه مهند من منزلهما في حي الطزيز بالعيزرية شرق القدس.
وفي جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بهدم غرفة سكنية في منطقة طوبا شرق بلدة يطا. وبيّن منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الاستيطان والجدار راتب الجبور أن قوات الاحتلال أخطرت المواطنة هدى عيسى عوض بهدم الغرفة بحجة انها تقع ضمن منطقة عسكرية.
وأجبرت سلطات الاحتلال المقدسيين موسى كساب بشير وعمار نايف نصار من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة على هدم منزليهما، وذلك تجنبًا للغرامات الباهظة التي قد تفرضها بلدية الاحتلال عليهما في حال قامت هي بعملية الهدم.
في موازاة ذلك، اقتحم 155 مستوطنًا، فجر اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن هؤلاء المستوطنين ومن بينهم عناصر من مخابرات الاحتلال نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
وفي الأغوار الشمالية نصب مستوطنون عددًا من أعمدة الكهرباء، تبدأ من الشارع الرئيسي، حتى البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في "خلة حمد" بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة: بأن المستوطنين نصبوا أعمدة الكهرباء؛ بهدف إيصال التيار للبؤرة المقامة في المنطقة منذ سنوات.وكان المستوطنون قد أقاموا هذه البؤرة قبل أربع سنوات، وبدأوا بالتوسع الأفقي في المكان على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وفي السياق، أغرق مستوطنون أراضي زراعية في قرية جلبون شرق مدينة جنين بالمياه العادمة. وقال رئيس مجلس قروي جلبون نضال أبو الرب، إن المستوطنين يضخون المياة العادمة منذ أيام باتجاه القرية من خلال جدار الفصل العنصري. وأكد أن هذه الممارسات منعت المزارعين من الدخول لأراضيهم، إضافة إلى التخوف من انتشار الأوبئة والأمراض.
الى ذلك، أجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم تدريبات عسكرية في عدة مناطق من الأغوار الشمالية، في خلة جميع، وخلة البد، وخربة الشق في منطقة الفارسية، وخربة سمرة.
وأضاف مصدر فلسطيني أن قوات الاحتلال تستخدم الدبابات والرصاص الحي في تدريباتها، ما يؤثر على المزروعات، علما أنها لم توجه تحذيرًا مسبقا للأهالي.