معركة أولي البأس

فلسطين

مركز
26/12/2019

مركز "أسرى فلسطين" يحمّل سلطات الإحتلال المسؤولية عن حياة الأسير موفق عروق

حمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير المسنّ "موفق نايف حسن عروق / 77 عاما" من مدينة الناصرة  داخل الأراضي المحتلة عام 48 بعد تراجع وضعه الصحي في الآونة الأخيرة إلى حد الخطورة القصوى.

ويعانى الأسير "عروق" من مرض السّرطان في الكبد والمعدة، ونقل الى مستشفى "برزلاي" الصهيوني قبل أيام بوضع صعب للغاية، إثر تدهور ملحوظ في حالته الصحية.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر "نخشى أن يتكرر مشهد إستشهاد "ابودياك" و"السايح" مرة أخرى حيث أن الوضع الصحي للأسير عروق مشابه بشكل كبير لما كان عليه وضع الشهيدين قبل أن يرتقيا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وقد ماطل الإحتلال لأشهر قبل أن يبدأ في إجراء جلسات علاج كيميائي له".

وأشار الأشقر  إلى أن الأسير يعانى أيضاً من آلام مستمرة بجميع أنحاء جسده، وحرارة مرتفعة، وصداع، ودوخة تسببت له بالسقوط على الأرض عدة مرات، كذلك من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في السمع والبصر، مما يشكل خطورة حقيقية على حياته.

ولفت الأشقر إلى أن سلطات الإحتلال ترفض التجاوب بشدة مع المناشدات التي صدرت لإطلاق سراح الأسير عروق رغم سنه الكبير، والأمراض الخطيرة التي يعانى منها، وقد أمضى 17 عاماً متنقلاً بين السجون الامر الذي أدى الى  جعله فريسة سهلة للأمراض تنهش في جسده.

وأوضح  الأشقر بأن الأسير عروق اعتقل بتاريخ 7/1/2003 ، وكان عمره حينها ما يزيد عن 60 عاماً، وتعرض للتحقيق لأكثر من 3 أشهر، وكانت أخباره في تلك الفترة مقطوعة بشكل نهائي ولم يُسمح للمحامي بزيارته.

وبعد 4 أعوام على اعتقاله أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بحقه حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا بعد أن أدانته النيابة العسكرية بتهمة "مساعدة على القتل"، من خلال نقل منفذي عملية مزدوجة وقعت في "تل الربيع" أسفرت عن مقتل 23 يهوديًا وإصابة أكثر من مائة آخرين في عام 2002.‎‎

 

إقرأ المزيد في: فلسطين