وفد أممي يصل إلى الأراضي المحتلة للاطلاع على تحضيرات الانتخابات الفلسطينية

كشفت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وصول وفد من الأمم المتحدة إلى الاراضي الفلسطينية للاطلاع على التحضيرات الجارية للانتخابات العامة.

وفي هذا السياق، التقى رئيس اللجنة حنا ناصر بالوفد الذي يترأسه مسؤول الشؤون الانتخابية في الشرق الأوسط في الأمم المتحدة ريتشارد غي، وأطلعهم على ما قامت به اللجنة من مشاورات بخصوص الانتخابات العامة والتي أفضت إلى قبول جميع الفصائل المشاركة فيها، وكذلك أطلعهم على التحديات التي تواجه عمل اللجنة من قبل الاحتلال، لا سيما في مدينة القدس المحتلة.

من جهة أخرى، التقى الجهاز التنفيذي برئاسة المدير التنفيذي للجنة هشام كحيل مع الوفد، وبحث معه الأمور التقنية في ما يتعلق بالانتخابات المقبلة، وما تحتاجه اللجنة من أمور فنية لتنفيذها.

ومن المقرر أن تستمر زيارة الوفد لمدة أسبوع، إذ تتمحور مهمّته في تقييم البيئة العامة في فلسطين تحضيرا للانتخابات، وكذلك الاطلاع على الاحتياجات اللازمة لجميع الجهات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية عمومًا واحتياجات لجنة الانتخابات المركزية بشكل خاص، ومن ثم يقدم الوفد تقريرًا للأمم المتحدة يتضمن نتائج البعثة.

ومن المقرر أن يعقد الوفد سلسلة من الاجتماعات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، مع الفصائل ومع مؤسسات المجتمع المدني والحكومة وجميع الجهات الشريكة في العملية الانتخابية، للاطلاع على آخر المستجدات بخصوص الانتخابات.

بدورها، جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" موقف الحركة الذي يؤكد أن القدس بمقدساتها هي بوصلة المشروع الوطني الفلسطيني، ومن ثم لا انتخابات دونها، ودون مشاركة الشعب الفلسطيني المقدسي تصويتا وترشحًا داخل المدينة المقدسة.

من جهته، اتهم المتحدث باسم "حماس" فوزي برهوم اليوم حركة "فتح" ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس باللجوء إلى سياسة المماطلة والتسويف والتهرب والمراهنة على عطاءات الاحتلال، داعيا إياهم إلى الانخراط في العمل الوطني المشترك.

وأكد برهوم ألّا انتخابات دون القدس، وأن فرض إجرائها في القدس يجب أن يكون معركة الجميع، مشيرًا إلى أن حركة "حماس" "لديها الإرادة والقرار والجهوزية التامة لخوض هذه المعركة وبكل قوة"، على حد قوله.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين