فلسطين
عشرات الإصابات في جمعة "مستمرون" شرق قطاع غزة
غزة - العهد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 38 فلسطينياً جرّاء قمع قوات الإحتلال "الإسرائيلي" في جمعة "مستمرون" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وفي السياق، جدّدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيدها "على إستمرار المسيرات طالما ظلّ الإحتلال جاثماً على صدور الفلسطينيين ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً"، قائلة "إنّ خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه كافة طاقات شعبنا في جميع أماكن تواجده للإنخراط في هذه المسيرات".
بدوره، لفت عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش في ختام فعاليات جمعة "مستمرون" إلى "أنّ تهديدات الإحتلال ضد القطاع ليست جديدة، وتندرج في إطار المحاولات المحمومة لتركيع الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة".
وشدد البطش على أنّ "الوحدة الوطنية كانت وما زالت وستظل نقطة الإرتكاز الأساسية لنضال الشعب الفلسطيني، والشعلة المتوقّدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الإحتلال والمشاريع التصفوية".
ودعا البطش جماهير الشعب الفلسطيني لتلبية نداء الحركة الأسيرة بضرورة إطلاق أوسع حالة دعم وإسناد للأسرى الذين يتعرضون للتعذيب في غرف التحقيق، كما هنأ الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبد الرحمن مرعي، اللذين انتصرا على الإحتلال بإرادتهما وصمودهما وأمعائهما الخاوية.
وفي الختام طالب البطش بتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم الإحتلال المتواصلة بحقّ الأرض وأشجار الزيتون، داعياً إلى "المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة في الأسبوع الـ83 والتي ستحمل عنوان جمعة "تجديد التفويض لوكالة الغوث" في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية وكالة الغوث وتغيير مهامها، ومن أجل تذكير العالم والمؤسسة الدولية بالقرار الأممي رقم 302 الذي يؤكد على ضرورة استمرار عمل الأونروا لحين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وبقائها شاهدًا دوليًا على معاناة شعب تحت الإحتلال منذ 1948".