فلسطين
"حماس" و"الجهاد": تصعيد العدو ضد غزة امتداد لجرائمه بحق شعبنا
حمّلت كل من حركتي "حماس" و"الجهاد" الاحتلال الاسرائيلي تبعات التصعيد على قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم إن قصف الاحتلال مواقع المقاومة وشعبنا في قطاع غزة استمرار لمسلسل العدوان والإجرام الإسرائيلي بحق شعبنا ومقاومته، كما اعتبره تصعيدا خطيرا بحق المدنيين الأبرياء، يتحمل وحده تبعاته وتداعياته.
وأضاف برهوم أن حجم الاعتداءات التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نوايا العدو المسبقة بالتدمير والتخريب، مؤكدا أن قتل الأبرياء وتفجير الأوضاع مع المقاومة لن يرتد إلا في وجه الاحتلال.
ونعى برهوم الشهيد أحمد الشحري الذي ارتقى جراء القصف الإسرائيلي، مشددا على أن دماء أبناء الشعب غالية ولن نسمح للاحتلال باستباحتها والتجرؤ عليها، أو أن تكون غزة ساحة لتصدير أزماته الداخلية.
وقال "إن جرائم الاحتلال لن تكسر صمودنا، ولن تثنينا عن المضي قدما في طريق الجهاد والمقاومة دفاعا عن شعبنا ومواجهة العدوان".
الجهاد
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام أن ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة هو امتداد للجريمة وللمأساة التي حلّت بالشعب الفلسطيني بتشجيع ودعم بريطاني.
وأضاف عزام في تصريح صحفي أنه "على الرغم من حجم ومستوى الاٍرهاب الإسرائيلي وأدوات القتل والترويع والحصار، الا أن ذلك كله فشل في دفع الفلسطينيين نحو التخلي عن أرضهم، وها هم اليوم يؤكدون أنهم لم ولن ينسوا حقهم في فلسطين، رغم مرور 102 عاما على وعد بلفور المشؤوم".
وأوضح عزام أن الفلسطينيين لن يستسلموا للواقع الذي أسس له وعد "بلفور"، موضحا أن هذا الوعد البريطاني الأسود تسبب في تشريد الشعب الفلسطيني وشجع على ارتكاب المجازر الوحشية بحقه.
وأكد عزام على أن الفلسطينيين في ذكرى وعد "بلفور" لن يتوقفوا عن الكفاح ولن يخضعوا للضغوط والترهيب والابتزاز، وسيقفون بقوة في وجه الحلقة الجديدة المسماة "صفقة القرن" لتصفية قضيتهم المقدسة.
وطالب القيادي في الحركة بالضغط على بريطانيا لتقدم اعتذار واضح عن مسؤوليتها في المعاناة التي عاشتها أجيال متعاقبة بسبب وعد "بلفور" ونتائجه.