فلسطين
وساطة أممية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية
كشفت حركة "حماس" عن وساطة قام بها المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، بين الحركة والسعودية لحل قضية ممثلها المعتقل في الرياض، إلى جانب العديد من كوادرها.
وأكد مصدر في الحركة طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لموقع "الخليج أونلاين" أن "جهود الوساطة التي قادها ملادينوف توصلت لإطلاق السلطات السعودية سراح امرأتين من الحركة من السجون السعودية"، موضحا أن "الرياض أوصلت رسالة لـ"حماس" عن طريق المنسق الأممي تتعلق بحظرها من المعاملات المالية داخل المملكة، ومن ضمنها جمع التبرعات لصالح الشعب الفلسطيني من السعوديين".
وأوضح المصدر أن "السلطات السعودية استجابت لوساطة المبعوث الأممي، وبدأت بالتخفيف من إجراءات اعتقال ممثل "حماس" محمد الخضري، المعتقل في سجونها منذ نيسان/أبريل الماضي".
وذكر أن السلطات السعودية سمحت لعائلة الخضري بزيارته في سجن ذهبان السياسي في جدة، إضافة إلى إدخال ملابس وأدوية له، إلى جانب السماح له بالاتصال بذويه بين فترة وأخرى.
يشار إلى أن حركة "حماس" كشفت في أيلول/سبتمبر الماضي، عن اعتقال السلطات السعودية أحد قيادييها ومسؤول إدارة العلاقة مع المملكة محمد الخضري، في نيسان/أبريل الماضي، على الرغم من تقدُّمه في السن (81 عاما)، كما اعتقلت نجله.
وقالت الحركة إنها "تأخرت في نشر نبأ اعتقال الخضري لخمسة أشهر لإفساح المجال للاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حينها".
وفي 14 أيلول/سبتمبر الماضي، كشف "الخليج أونلاين" أن الخضري اعتُقل من منزله في مدينة جدة، وطُلب منه الذهاب للاستفسار عن بعض الأمور ساعتين فقط.
وأكَّدت مي ابنة الخضري، ، خروج والدها برفقة عناصر الأمن السعودي، وغياب أخباره أربعة أسابيع، وسط حالة من القلق والخوف الشديدين من أهله، لكونه مريضاً ويحتاج رعاية خاصة.