نصر من الله

فلسطين

إصابة 15 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في جمعة
04/01/2019

إصابة 15 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في جمعة "مقاومة التطبيع" في غزة‎

 أصيب 15 فلسطينيًا جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الواحدة والاربعين شرق قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة "إن 15 متظاهرًا أصيبوا برصاص الاحتلال شرق القطاع، إضافة إلى إصابة 3 مسعفين اختناقا بالغاز".

بدوره قال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان "إن المشاركة الواسعة لجماهير شعبنا في جمعة "مقاومة التطبيع" وروح التضحية التي عكستها في الميدان رغم أساليب القتل التي يستخدمها الاحتلال، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، فمهما أوغل العدو الصهيوني بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفاً وأد مسيرات العودة فإنه لن يفت من عزيمة شعبنا في استمراره بهذه المعركة البطولية".

كلام رضوان جاء خلال إدلائه ببيان الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة في اختتام فعاليات الجمعة، الذي حمّل فيه "العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس الشعب الفلسطيني أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه، وأضاف:"لا تختبروا صبرنا، فلدينا من الوسائل والإصرار ما يجعلها ناراً ولهيباً تحرق هذا العدو الصهيوني، وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الأشكال النضالية".

وأكد رضوان "أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو سرطان ينخر في جسد الامة العربية وطعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، الأمر الذي يستوجب توحيد كل الطاقات والجهود لاجتثاثه، فإن استمراره وتصاعده في الأشهر الأخيرة يساهم في إضعاف مكانة واستقرار الامة العربية، ويوقف تطورها، ويوفر البيئة الخصبة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتهم".

وفي السياق نفسه أشاد "بالجهود المتصاعدة والمميزة التي تبذلها حملة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه على كافة الصعد وفي شتى المجالات"، داعيًا "إلى توسيع رقعة هذه الجهود والحملات لتشمل كل العالم بما فيها البلدان العربية، وذلك عبر خطة متكاملة تعمل على ملاحقة الكيان الصهيوني وكل أشكال ورموز التطبيع".

وحذر رضوان من التداعيات الخطيرة للقرار الصهيوني بإقرار سلسلة جديدة من الإجراءات بحق الحركة الأسيرة، وقال "هذا التصعيد الخطير سيفتح الأمور على كل الاحتمالات ولن يكون الاحتلال بمنأى عنها".

وقررت الهيئة تسمية الجمعة القادمة، جمعة  "صمودنا سيكسر الحصار" إصراراً على كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على استمرار معركة المواجهة مع العدو.

إقرأ المزيد في: فلسطين