ابناؤك الاشداء

فلسطين

بعد 89 يوما.. الأسير طارق قعدان يعلّق اضرابه عن الطعام
27/10/2019

بعد 89 يوما.. الأسير طارق قعدان يعلّق اضرابه عن الطعام

علق الأسير الفلسطيني طارق قعدان، (46 عاما) من قرية عرابة جنوب غرب جنين، اضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق يقضي بتحديد اعتقاله الإداري جوهريا مطلع شباط/فبراير من العام المقبل.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "الأسير قعدان قد علق إضرابه عن الطعام بعد 88 يوما من إضرابه المفتوح ضد اعتقاله الإداري، حيث تم تخفيض الحكم الحالي من ستة أشهر الى أربعة، على أن تكون جوهرية وغير قابلة لتجديد، ويفرج عنه بتاريخ 8/2/2020".

ولفتت الهيئة في بيان صحفي إلى أن الأسير قعدان وهو قيادي في حركة الجهاد الاسلامي قد مر بوضع صحي صعب خلال فترة إضرابه عن الطعام التي استمرت لنحو 3 أشهر متواصلة، وعانى من أوجاع في مختلف أنحاء جسده ونقص حاد في وزنه تجاوز الـ 30 كيلوجرام.

وأشارت إلى أن أربعة أسرى أخرين لا زالوا يواصلون معركتهم ضد اعتقالهم الإداري بأمعائهم الخاوية بظروف صعبة وخطيرة، وهم: إسماعيل علي، وأحمد زهران، ومصعب الهندي، والأسيرة هبة اللبدي.

بدورها، اعتبرت مهجة القدس للشهداء والاسرى والجرحى أن تعليق الاسير قعدان لإضرابه بعد 88 يوماً متواصلة يعد انتصاراً جديداً ضد الاحتلال الصهيوني وأجهزة مخابراته العنصرية، يضاف إلى سجل الحركة الأسيرة النضالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي المخالف لكافة المواثيق الدولية.

وباركت مهجة القدس له ولعائلته المجاهدة انتصاره ضد جبروت السجان المتغطرس، ومحاكمه العنصرية الظالمة، متمنية الإفراج عن جميع الاسرى من سجون الاحتلال الصهيوني.

جدير بالذكر أن الأسير طارق قعدان ولد بتاريخ 27/10/1972؛ وهو متزوج وأب لخمسة أبناء؛ وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 25/02/2019، ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وفوجئ يوم الإفراج عنه بتحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، ليعلن بتاريخ 01/08/2019م عن شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لهذا القرار.

وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.

إقرأ المزيد في: فلسطين