فلسطين
إصابات جرّاء قمع الإحتلال جمعة "أسرانا اقصانا قادمون"
غزة- العهد
أصيب 77 فلسطينيًا جرّاء قمع قوات الإحتلال الصهيوني للمشاركين في جمعة "أسرانا، أقصانا قادمون" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية غير نهائية أن 77 فلسطينيًا أصيبوا بالرصاص الحي ونقلوا الى مستشفيات القطاع.
بدوره، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن المحاولات الصهيونية المتكررة لطمس هويتها الدينية والعربية عبر فرض سياسة الأمر الواقع لن تحقق أهدافها وستتحطم على صخرة مقاومة وصمود والتفاف الشعب الفلسطيني لحماية العاصمة المنشودة وتراثها الحضاري والديني والإنساني.
وحذر البطش في ختام فعاليات مسيرات العودة من استباحة المسجد الأقصى واقتحام باحاته والإعتداء على المصلين فيه، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى التصدي له وإسقاط مخططاته.
وأشاد البطش بصمود المقدسيين وتصديهم للحرب الصهيونية الممنهجة التي يشنها الإحتلال على القدس، والتي تستهدف طردهم وترحيلهم وإفراغ المدينة من محيطها العربي والإسلامي والمسيحي.
كما دعا الأمة العربية إلى تحمّل مسؤولياتها في دعم صمود مدينة القدس ماليًا ومعنويًا وضرورة إحالة ممارسات الإحتلال بحقّ القدس إلى المؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأكد البطش على إستمرار المسيرات بطابعها الشعبي والسلمي، مشددًا على أن الهيئة تعمل على تطوير أدواتها وتحديث برامجها وفعالياتها وأنشطتها، ومحاولات توسيعها ونقلها للضفة للتصدي لمشاريع ضمها للكيان ولحماية البيوت من الهدم.
وفي الختام دعا البطش جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة والواسعة في الجمعة القادمة الحادية والثمانين، جمعة (يسقط وعد بلفور) في ذكرى وعد بلفور المشؤوم تأكيداً على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في العودة الى أرضه.