فلسطين
"الخلايا السرطانية" لسرقة الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة
رام الله - خاص العهد
يواصل المستوطنون الاسرائيليون سرقة الأراضي الفلسطينية من خلال البؤر الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة. إذ أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين مؤخرا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار في بادية القدس شرق بلدة السواحرة الشرقية.
وقام عدد من المستوطنين بوضع عدة بيوت متنقلة "كرفانات" وبراميل مياه وأشياء أخرى على الجبل المذكور.
وتصدى المقدسيون للخطوة الإسرائيلية بإقامة خيمة اعتصام على جبل المنطار في بادية القدس.
وقال يونس جعفر عضو بلدية السواحرة والناطق الرسمي خيمة الاعتصام ولجنة الطوارئ للدفاع عن أراض عرب السواحرة إن "البؤر الاستيطانية تبدأ بكرنفال وتنتهي بمستوطنة ذات سكان كثر"، موضحًا وجود مخطط إسرائيلي للسيطرة على تلال الضفة الغربية.
وأضاف عضو بلدية السواحرة إن اختيار المستوطنين لهذه المنطقة هو بهدف محاصرة مدينة القدس وقطع جذورها عن امتداداتها الطبيعية من حيث التعداد السكاني، مشيرا إلى ان مدينة القدس تقع وسط الضفة الغربية.
بدروه، أكد خيري حنون صاحب أرض زراعية في هذه المنطقة على تمسكه بأرضه مهما كلف الثمن.
ووجه رسالة للإسرائيليين قائلا:"نحن أصحاب هذه الأرض ولا يمكن اقتلاعنا عن ارضنا.. نحن باقون في ارضنا انتم المارقون السالبون للأرض نحن أصحاب هذا الحق وسندافع عن الحق حتى اخر قطرة من دمنا".
من ناحيته، أوضح الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال الإسرائيلي أقام 129 بؤرة استيطانية خلال السنوات الثلاثة الماضية وتم تشريع أكثر من 20 بؤرة وتم تحويلها الى مستوطنات رسمية على أرض خاصة.
من ناحيته، قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار في بادية القدس شرق بلدة السواحرة الشرقية، يأتي في إطار التغول الاحتلالي باستباحة مدينة القدس.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024