فلسطين
الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيًا في الضفة ويهدم منزلاً في الخليل
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الفلسطينيين وممتلكاتهم في شارع القدس في الخليل دون هوادة، ويتعمد التضيق عليهم عبر هدم منازلهم والاستيلاء على الأراضي، وضمن هذا المسلسل اعتقلت قواته صباح اليوم 13 فلسطينيًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما هدمت منزلا قيد الإنشاء في بلدة بيت آمر، شمال الخليل.
وفي هذا السياق، قال الناشط والإعلامي محمد عوض إن "قوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الإنشاء قرب شارع القدس في الخليل، في منطقة واد الشيخ يعود للموطن علي محمد العلامي وتبلغ مساحته 150 مترًا مربعًا".
في المقابل، جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 13 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بذريعة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال، مضيفا" كما أنه تم ضبط أسلحة ووسائل قتالية في منطقة نابلس.
وفي شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال في بلدة عنزة جنوب مدينة جنين منزل الأسير المحرر علي عيطاني وفتشوه واعتقلوه.
ونصب جنود الاحتلال حاجزا على شارع جنين –نابلس قرب مدخل البلدة، وقاموا بتفتيش المركبات وفحص بطاقات الهوية للمسافرين واستجواب بعضهم ميدانيا.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب باسل حمامي من منزله في حي المخفية، وذلك بعد أن اقتحمت عدة مناطق سكنية في المدينة.
وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر يوسف أبو حسين والشاب بشير خالد الرجبي، عقب اقتحام منزليهما.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب أحمد حمامدة بعد اقتحام منزله في مخيم الدهيشة، إضافة إلى الشاب محمد قوار من مدينة بيت لحم.
أما في محافظة قلقيلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سعيد بلال سويلم على حاجز عسكري على طريق قلقيلية –نابلس ونقلوه إلى جهة مجهولة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها.
واعتدت مجموعة من المستوطنين مساء أمس الأربعاء على ثلاثة أطفال أمام منزلهم في تل الرميدة قرب مستوطنة "رماتي شاي"، وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرّح على ثلاثة من أبناء المواطن تيسير أبو عيشة والذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا.
ويقع منزل أبو عيشة داخل سياج مستوطنة "رمات يشاي" في تل الرميدة، حيث يضايق الاحتلال العائلة ويعتدي على أفرادها باستمرار لدفعهم للرحيل عن منزلهم لمصلحة المستوطنين.