فلسطين
وقفات تضامنية في الأراضي المحتلة لإنقاذ الأسير الفلسطيني سامر عربيد
تواصلت اليوم الفعاليات المساندة للأسير الفلسطيني سامر عربيد في مختلف المناطق في الأراضي المحتلة، حيث دعت التحركات الشبابية في القدس للمشاركة الشعبية الواسعة في وقفة غضب وإسناد لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال وخصوصًا الأسير عربيد الذي يرقد في مستشفى "هداسا عين كارم"، في وضع صحي خطير، إثر تعرّضه للتعذيب العسكري داخل المعتقل.
كما نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين والأسير عربيد أمام مقر المندوب بغزة، فيما نُظّمت وقفة تضامنية أخرى مع الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله.
وتوجه طلاب جامعة "بير زيت" إلى محيط مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله لمواجهة الاحتلال دعمًا للأسير سامر عربيد.
وقد سلّمت عدة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى منظمة الصليب الأحمر الدولية مذكرة تطالبها بالقيام بمسؤولياتها لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال، والضغط على العدو لوقف جرائمه بحقهم، وفي مقدمتها التعذيب.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام والأسير سامر العربيد أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة إن "هذه الوقفة جاءت كتعبير عن غضب شعبنا، ورفضه وإدانته للجرائم المرتكبة بحق الأسرى، وفي مقدمتها التعذيب الذي يمارس بشكل ممنهج ومستمر، إضافة إلى سياسة الاعتقال الإداري".
وتابع: "الاحتلال يواصل منع المحامين والمنظمات الحقوقية من الاطلاع على وضع الأسير سامر عربيد الذي يرقد في مستشفى هداسا بوضع صحي خطير".
وأضاف أن نواب القائمة العربية المشتركة في الكنيست طالبوا "وزارة القضاء" في حكومة الاحتلال بتشكيل لجنة للتحقيق في التعذيب القاسي الذي تعرض له الأسير عربيد".
بدورها، حمّلت شبكة المنظمات الأهلية ومجلس منظمات حقوق الإنسان دولة الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل عربيد وسلامته البدنية، واعتبرت ما تعرض له على يد "الشاباك"، محاولة اغتيال وتصفية.
وكان قد تعرض الأسير عربيد لتعذيب قاسٍ منذ لحظة اعتقاله، إذ يتهمه الاحتلال بالمسؤولية عن الخلية المنفذة لعملية عين بوبين. ومارس جهاز الأمن العام "الشاباك" التعذيب وسيلةً لانتزاع الاعترافات منه بتصريح قضائي من محاكم الاحتلال، اذ حذرت الفعاليات الفلسطينية من استشهاد الأسير عربيد في سجون الاحتلال.