فلسطين
محمود عباس: من حقنا الدفاع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة
جدّد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفضه لإعلان رئيس كيان الإحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات لـ "اسرائيل"، وأنه في حال أقدمت أية حكومة صهيونية على تنفيذ ذلك، فإن جميع الاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات ستكون منتهية.
وخلال كلمته بالدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، توجه عبّاس بالشكر للقادة والدول والمنظمات الدولية التي دانت أو رفضت هذا الإعلان والإستيطان بأكمله، الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والذين أكدوا أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية الأولى للعالم أجمع، رغم المحاولات اليائسة لحرف الانتباه عنها.
وأسف عباس لمساندة أميركا التي هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، للعدوان "الإسرائيلي" بدلاً من أن تصون السلام والأمن الدوليين. مضيفاً "لقد تنكرت لمسؤولياتها الدولية والقانونية والسياسية والأخلاقية، عندما قررت الإعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقلت سفارتها إليها، في استفزاز صارخ لمشاعر مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، الذين تمثل القدس جزءاً من عقيدتهم الدينية".
وفي السياق، أوضح عباس أن الإدارة الأمريكية أقدمت أيضاً على إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وادعى مسؤولون فيها أن المستوطنات "الإسرائيلية" في أرضنا المحتلة شرعية، بالإضافة إلى قيامها بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في عمل غير أخلاقي وغير إنساني.