فلسطين
الأسرى الفلسطينيون ينتصرون على السجان..
أعلنت الحركة الوطنية الفلسطينية الاسيرة في سجون الاحتلال إنهاء الاضراب الذي كان امتدادًا لمعركة الكرامة الثانية بما يحقق مطالب الاسرى ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة "الكرامة الثانية".
وتعهدت إدارة السجون البدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يومًا على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح اليوم.
وقالت الحركة الاسيرة في بيان صحفي "بعد جولة كبيرة خضناها مع قوى الظلم، متسلحين بوحدة مصيرنا وصلابة موقفنا وقوة قرارنا، مستندين إلى أبناء شعبنا بالنصرة، فإننا نؤكد لكم أننا أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادًا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية".
وحذرت الحركة الاسيرة ادارة السجون من المراوغة او التملص من تنفذ مطالب الاسرى، مضيفة أنها لن "نتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، فنحن لا نقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قد قالت إن اتفاقًا تم بين قيادات الحركة الأسيرة واستخبارات سجون الاحتلال، مساء الاربعاء تعهدت فيه إدارة السجون البدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين ضد أجهزة التشويش منذ 15 يومًا، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح اليوم.
ويقضي الاتفاق بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون، والبدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية 5 أيام أسبوعيًا بدءًا من الأحد المقبل.
وأضافت الهيئة أن من بين بنود الاتفاق، السماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يومًا، والبالغ عددهم أكثر من 100 أسير، الذين تم نقلهم من سجون ريمون وايشل والنقب وغيرها إلى سجن نفحة وعزل سلمون وغيرها من سجون الإحتلال.