فلسطين
إصابة عشرات الفلسطينيين في "جمعة مخيمات لبنان"
غزة- العهد
أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" جمعة مخيمات لبنان ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية أولية عن إصابة 74 فلسطينياً.
القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان وخلال مشاركته في فعاليات المسيرة أكد أن الجماهير التي خرجت اليوم بالآلاف المؤلفة في مسيرات العودة وكسر الحصار، تؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وعلى التمسك بحق العودة إلى كل فلسطين.
وأضاف "كما نؤكد على تضامننا مع أهلنا في المخيمات اللبنانية ورفضنا لقانون إجازة العمل الذي يضيق على أبناء شعبنا ويتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين كأجانب ويهدد حقهم بالعودة".
وجدد رضوان رفض حركة "حماس" لتوطين الفلسطينيين والوطن البديل، وقال "لا نقبل بديلاً عن فلسطين إلا فلسطين".
وفي الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، شدد القيادي في حركة "حماس" أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا ولن يهدأ لنا بال حتى ينال المجرمون عقابهم، مطالباً المجتمع الدولي أن يقدم قادة الاحتلال القتلة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم عن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع "ستبقى مجزرة صبرا وشاتيلا والمجازر التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية التي لم تحرك ساكنا تجاه جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا".
من جهتها، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 76 تحت عنوان جمعة "انتفاضة الأقصى والأسرى"، في دعم ومساندة للأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم المضربون عن الطعام والذين يتصدون ببسالة للممارسات والانتهاكات الإجرامية الصهيونية.
ودعت الهيئة المسؤولين المصريين إلى التدخل العاجل من أجل إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق بتركيب الهواتف العمومية، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين ظروف حياة الأسرى، مشددة على أن الشعب لن يسمح على الإطلاق بالاستفراد بالحركة الأسيرة، وهذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كله.
وختم بالقول "إن نتائج الانتخابات "الإسرائيلية" تؤكد الحقيقة الدامغة أن هذا الكيان الصهيوني بأحزابه ومؤسساته عنصري، وأن حزبي الليكود و"أزرق أبيض" هما وجهان لعملة واحدة ولتركيبة صهيونية إجرامية قائمة على العدوان والقتل والمجازر وتصفية الحقوق الفلسطينية".