فلسطين
الفلسطينيون: لا اهتمام بنتائج الانتخابات الاسرائيلية
أكد مسؤولون فلسطينيون إنهم لا يعيرون أي اهتمام بنتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي كون جميع الأحزاب تسعى لتدمير القضية الفلسطينية.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جميل عليان إن المجتمع الإسرائيلي يقف على أرضية وفكرية وسياسية واحدة ولا فرق بين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وغانتس وليبرمان وكلهم يقفون في خندق الاستيلاء على فلسطين وتحويل المنطقة إلى محور ضد محور المقاومة.
وأضاف عليان لمراسل موقع العهد الإخباري "نحن لا نعول كثيرًا على نتائج الانتخابات، نهتم بالانتخابات وندرسها لكن نقول أن نتائج الانتخابات سواء فاز غانتس أو ليبرمان أو نتنياهو هدفهم واحد لا دولة فلسطينية ولا كيانية فلسطينية مستقلة المنطقة ويجب أن تكون تحت الوصاية والسيادة الإسرائيلية".
وتابع :"المقاومة الفلسطينية قالت كلمتها وبالتأكيد نتائج الانتخابات ستنظر بعين الخوف من المقاومة في المنطقة ولن يكون طليق اليد سواء ليبرمان أو غانتس أو نتنياهو"، مضيفًا "كما لن تكون لهم حرية التصرف بالمنطقة أو في غزة أو لبنان أو الخليج أو في ايران".
وشدد اننا "نعول على قوى المقاومة أكثر من نتائج الانتخابات الصهيونية وبالتأكيد أن قوى المقاومة التي تراكم أوراق القوة ستقول كلمتها في الانتخابات ومصير الكيان".
وأشار عليان إلى أن نتنياهو أصيب بطلق مدمر عندما هرب من على منصة الدعاية الانتخابية في أسدود، معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا على مرتكزات الاحتلال الإسرائيلي فقد سقطت هيبة الدولة، وقوة الردع انهارت.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تهديدات نتنياهو لغزة جوفاء والمؤسسة الأمنية تدرك أن العمل العسكري في غزة ليس له دور وأهمية.
بدوره، قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن اتهامات نتنياهو وبعض أعضاء الليكود للسلطة الفلسطينية بالتدخل في الانتخابات الاسرائيلية هي اتهامات باطله وتبرير لاستمرار الحملة المسعورة ضد السلطة وقياداتها.
وأضاف الشيخ "نحن نعتبر هذه الانتخابات هي شأن اسرائيلي داخلي وهذا موقفنا الثابت والواضح دائمًا".
أما مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية فقال إنه "لا فرق بين نتنياهو وغانتس كلاهما وجهان لعملة واحدة ، الاحتلال و الاستيطان و الابرتهايد العنصري".