فلسطين
إدانات فلسطينية واسعة للعدوان الصهيوني على لبنان وسوريا
تتوالى ردود الفعل الفلسطينية المنددة بالعدوان الصهيوني على سوريا، ولبنان. إذ أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان، معتبرة أن هذا العدوان يؤكد مجدداً على وظيفة ودور الكيان الصهيوني في المنطقة، وعلى طموحاته بأن يلعب دور الشرطي في الإقليم من خلال اعتداءاته المستمرة على كل من سورية ولبنان واتساعها لتشمل العراق، عدا عن مشاركته في التواجد العسكري إلى جانب القوات الأمريكية في مياه الخليج.
ورأت الجبهة في تصريحٍ لها، أن هذا العدوان الذي تتسع دائرته، ما كان ليتمّ لولا الدعم المطلق للعدو الصهيوني من قبل الإدارة الأمريكية، والتفكك العربي ومحاولات حرف الصراع في المنطقة، والتطبيع المتنامي من قبل بعض الأنظمة العربية.
ودعت الجبهة الشعبية إلى مواجهة شاملة ضدّ هذا الكيان، وعدم تمكينه من تحقيق أيّ مكتسباتٍ مادية على الأرض، وتوفير كل الإسناد لقوى المقاومة والممانَعة.
كما دعت قوى المقاومة والممانعة إلى تنسيق وتوحيد جهودها في إطار خطة محددة للتصدي لعربدة هذا الكيان، على طريق هزيمته مع من يدعمه.
وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع سوريا التي تحقق انتصارات ملموسة على أدوات هذا الكيان، من قوى إرهابية وداعمين لها على الأراضي السوريّة، وكذلك مع لبنان الشقيق وحزبه المقاوم حزب الله.
بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الذي تعرضت له دمشق، وبيروت مؤشراً شديد الخطورة، يحمل في طياته ما ينذر بإمكانية أن تجر السياستان الأميركية والإسرائيلية المنطقة إلى أتون حرب جديدة، على حساب شعوب المنطقة ومصالحها.
ودعت الجبهة في بيان صحفي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وإدانة الأعمال العدوانية الإسرائيلية، ولجم سياسات حكومة نتنياهو، المدعومة بشكل فاقع ومفضوح من قبل الولايات المتحدة وإدارة ترامب.
وقالت الجبهة إن "تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته وفرض العقوبات على دولة الاحتلال والعدوان، هو ما يشجعها على ممارسة سياستها المتمردة على قرارات الشرعية الدولية وقوانينها".
وأضافت الجبهة أن "الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي لم تتوقف ضد شعبنا الفلسطيني، والشعبين الشقيقين في سوريا ولبنان، تكشف مرة أخرى زيف الحديث في واشنطن وتل أبيب، عما يسمى "السلام والازدهار" في المنطقة، فالسياسات الأميركية والإسرائيلية، تؤكد، في الممارسة اليومية، أنها سياسات عدوان وتدمير وحصار وقتل واستهتار بالقيم الإنسانية. هذا هو جوهر ما تضمره صفقة ترامب – نتنياهو- لشعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية وشعوبها الشقيقة".
من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن من حق سوريا أن تدافع عن أرضها وتصد هذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي يستهدف أرضها وشعبها.
ورأت الحركة ان استمرار الانتهاكات الصهيونية ستؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع، وهو ما يسعى نتنياهو وقادة الاحتلال إليه لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية على حساب أمن واستقرار المنطقة وحياة شعوبها.
كما لفتت حركة الجهاد إلى أن العدوان على سوريا والعراق ولبنان يؤكد أن الكيان الصهيوني هو الخطر الأول والتهديد الأكبر على أمتنا جمعاء وليس فقط على الشعب الفلسطيني.
من ناحيتها، اعتبرت حركة حماس العدوان على سوريا ولبنان إمعاناً في العنجهية الصهيونية المستمدة من الدعم الأمريكي اللامحدود، واستغلالًا لحالة التشرذم العربية.
ودعت حماس في تصريح صحفي الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد صفوفها وتسخير مقدراتها لمواجهة هذا الإجرام الممنهج، والذي ينم عن أطماع توسعية وعقيدة همجية، مطالبة بوقف أشكال التطبيع كافة مع العدو الصهيوني.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024