ابناؤك الاشداء

خاص العهد

حزب الله يواصل تقديم الخدمات في بيروت.. حياة النازحين في مراكز الإيواء من الأزمات إلى الأمل
22/10/2024

حزب الله يواصل تقديم الخدمات في بيروت.. حياة النازحين في مراكز الإيواء من الأزمات إلى الأمل

 في خضم العدوان الصهيوني المستمر على لبنان، يبرز صمود النازحين في مراكز الإيواء في منطقة بيروت كرمز للعزيمة والإرادة. حيث تحتضن المدارس المئات من العائلات القادمة من الضاحية والجنوب، فتتشكّل صورة ملهمة لتعاون المجتمع وتكاتف الجهود لمواجهة التحديات.

مبادرات إنسانية فاعلة

موقع العهد الإخباري جال على بعض مدارس بيروت التي تواصل فيها مجموعة من المتطوعين والمتطوعات العمل في مطابخ مجهزة خصيصًا لطهي الوجبات اليومية تحت إشراف حزب الله، حيث يعمل هؤلاء المتطوعون بلا كلل، مطلقين العنان لطاقاتهم لضمان أن تصل الوجبات إلى كلّ عائلة تحتاجها. يتم تجهيز الوجبات بطريقة توفر التنوع والتغذية، مما يعكس التفاني في خدمة الآخرين.

تعد هذه المبادرات جزءًا من التزام حزب الله بتلبية احتياجات المجتمع، حيث يضمن توفير المواد الغذائية الأساسية للنازحين. تعكس هذه الجهود حرصًا على تقديم الدعم في وقت يحتاج فيه الأهالي إلى كلّ مساعدة ممكنة.

خدمات صحية ورعاية شاملة

لكن العمل لا يتوقف عند حدود توفير الطعام. يسعى حزب الله أيضًا إلى تقديم خدمات صحية، حيث يتم تنظيم الفحوصات الطبية وتوفير الأدوية اللازمة للنازحين. هذا التوجّه يعكس إدراكًا لأهمية الرعاية الصحية، ويعزز من جهود المجتمع لتأمين سلامة الأهالي في هذه الظروف الصعبة.

توجه الاحتياجات الأساسية إلى مراكز استقبال الوافدين في بيروت ويستمر العمل الجماعي لضمان تلبية هذه الاحتياجات، مما يعكس تلاحم المجتمع في مواجهة الأزمات.

 أمل وصمود

كل وجبة يتم توزيعها تحمل في طياتها قصصًا إنسانية تتجاوز المعاناة. تجتمع العائلات حول موائد الطعام، تتبادل الأحاديث وتشارك اللحظات الصعبة التي مروا بها. النساء يتحدثن عن قوة الأمل التي تدفعهن للاستمرار، بينما الرجال يعبّرون عن تحدياتهم وإصرارهم على تجاوزها.

وبحسب القيمين على مراكز الإيواء فإن توفير الطعام ليس مجرد عملية لوجستية، بل هو تعبير عن الدعم والتضامن. تجسد هذه اللحظات التزام المجتمع برفع الروح المعنوية في وجه المصاعب، حيث يصبح الطعام رمزًا للأمل والتكاتف.

تظل قصص النازحين في مراكز الإيواء مثالًا حيًا على القوّة والإرادة. تتجسد جهود حزب الله والمتطوعين في تقديم الدعم لكل من يحتاجه، مما يعكس صورة مشرقة من التعاون الإنساني. إنّ التزام أهل المقاومة بالأمل والصمود يتجاوز الظروف الحالية، ليؤكد أنّ غدًا أفضل.

حزب اللهالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة