خاص العهد
مدفعية المقاومة تحت مجهر "المنار"
"ولكن الله رمى"، عنوان حلقة تلفزيونية تعرضها قناة "المنار" مساء الخميس (4/7/2024) وتُركّز على دور سلاح المدفعية في المقاومة الإسلامية في إسناد غزّة.
في لحظة الحرب والقتال والمواجهة التي لم تنتهِ بعد، اختارت مُعدّة الحلقة ومقدّمة برنامج "بانوراما اليوم" منار صباغ أن تضيء على أكثر أسلحة المقاومة ثقلًا: المدفعية، من الكاتيوشا إلى البركان إلى الفلق.
تقول صباغ لـ"العهد" إن الحلقة ستكشف للمرة الأولى مشاهد من الميدان وتفاصيل عن أسلحة في الخدمة الفعلية الحالية، على أن تكون قاعدتها الأساسية الحوار مع ضابط رفيع في سلاح مدفعية المقاومة.
بحسب صباغ، الحديث سيتسلّل إلى تفاصيل سلاح المقاومة الثقيل وكيف يُطوّعه المجاهدون في المعركة الجارية إسنادًا للجبهة الفلسطينية في غزّة.
تقوم الحلقة على غزارةٍ معلوماتية تسردها المقاومة بنفسها وعلى لسان أحد أبرز ضبّاطها، وتقدّم شروحات تتعلّق بأسلحة تُستخدم الآن لفهم أثرها النوعي ووزنها، وتوضح طبيعة عمل وحدة سلاح المدفعية وإدارتها للمعركة وتقنياتها النوعية، سابقًا وراهنًا، وتُخصّص في جزءٍ منها شهداءها بمساحةٍ على قدر تضحياتهم، ولا سيّما أن العمل الميداني الدائر تمّ في ظروف استثنائية وغير سهلة استغرق وقتًا وتطلّب جُهدًا جبّارًا.
كذلك تعرض الحلقة للحرفية العالية التي تُميّز أداء المجاهدين العسكري وجُهد مُهندسي المقاومة على صعيد تصنيع الأسلحة.
تعِد صباغ بأن ما سيُكشف في الحلقة من قبل سلاح المدفعية في حزب الله سيُمرّغ أنف العدوّ بالتراب وتحديدًا بما يتعلّق بالقبة الحديدية، وتُشدّد على أن جزءًا من المادّة المُنتظرة يوم الخميس يعني جمهور المقاومة الذي سيتلمّس الأمن والأمان الذي حقّقه فعليًا سلاح الجيوش الثقيل الذي بحوزة المجاهدين.
إقرأ المزيد في: خاص العهد
02/12/2024
القرض الحسن: صمود وعمل مستمر رغم العدوان
30/11/2024