معركة أولي البأس

خاص العهد

طرابلس تعبّر عن موقفها التاريخي تجاه المقاومة والقضية الفلسطينية
09/11/2023

طرابلس تعبّر عن موقفها التاريخي تجاه المقاومة والقضية الفلسطينية

غنوة سكاف

منذ ٧ تشرين الأول/اكتوبر؛ عبّرت طرابلس عن موقفها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث تداعت فعاليات المدينة وجمعياتها لوقفة تضامنيه في ساحة جمال عبدالناصر التل، بدعوة من المؤتمر الشعبي اللبناني تخللها إلقاء كلمات عبرت عن اعتزازها وفخرها بما أنجزته المقاومة الفلسطينية، في اليوم الأول من ملحمة طوفان الأقصى، واستمرت طرابلس منذ ذلك الوقت بتنظيم الفعاليات والأنشطة التضامنية، ويكاد لا يمر يوم إلا وفي المدينة وقفة أو مهرجان داعم للقضية الفلسطينية.

طرابلس تعبّر عن موقفها التاريخي تجاه المقاومة والقضية الفلسطينية

في مقابلة خاصة لموقع "العهد"، أكد مسؤول "المؤتمر الشعبي اللبناني"، في طرابلس المحامي عبدالناصر المصري، والذي كان له الدور الأساسي في تنظيم الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية في المدينة، الوقوف الى جانب خيار المقاومة والبندقية ورفض مشاريع الاستسلام والتطبيع، وأن أبناء الشمال مستعدون لتقديم الغالي والنفيس للمشاركة في معركة التحرير الكبرى.

وأشار المصري إلى :"أننا على يقين أن خيار المقاومة سينتصر، خصوصًا أن اتفاقيات السلام مع العدو ومشاريع التطبيع لم تحقق شيئًا للشعب الفلسطيني، وأن الحق بغير القوة ضائع".

طرابلس تعبّر عن موقفها التاريخي تجاه المقاومة والقضية الفلسطينية


المصري لفت إلى أبواق الفتنة التي حاولت الدخول إلى المدينة لأخذها إلى محور يعادي بيئة المقاومة، والتي تلازمت مع مشروع العدو في محاولة فاشلة لشق الصف الوطني اللبناني، وقال: "في ٢٠٠٦ استقبلت طرابلس العائلات النازحة من الجنوب والضاحية وفتحت لهم المنازل والمدارس وقامت بواجبها بصفتها شريكًا في المعركة، لذلك لا داعي للإنصات لأصوات الفتنة. ولعلّ حراك طرابلس منذ ٧ تشرين الأول يؤكد أن الموقف الطرابلسي موحد في دعم المقاومة وخياراتها، وكان هذا الموقف في وسط المدينة وأمام الجماهير الحاشدة التي رحبت وأيدت، لذلك نحن متأكدون أنه في حال توسع العدوان الصهيوني ليطال لبنان بشكل أكبر، فإن أبناء طرابلس سيكونون الى جانب مقاومتنا المدافعة عن سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، وسيكون أهل المدينة كعادتهم مثالاً يحتذى في حسن الاستضافة التزامًا بقناعتهم الإيمانية الوطنية وقيمهم العربية الاسلامية".

كما توجّه المصري بالتحية للحاضنة الشعبية في غزة من النساء والأطفال والشيوخ الذين يؤكدون، عبر شاشات التلفزة، لكل العالم أنهم لن يستسلموا مهما بلغت التضحيات وأنهم خلف المقاومة بالرغم من الحجم الهائل من الشهداء والجرحى، وان شاء الله سيكون النصر المؤزر حليف المقاومين لتحرير كامل الأسرى من السجون ومنع الاعتداءات عن المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفك الحصار عن قطاع غزة وتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان السوري لتشكّل تلك الانتصارات محطة على طريق تحرير كامل التراب الفلسطيني.

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل