معركة أولي البأس

خاص العهد

دعم مغاربي شعبي لطوفان الأقصى
09/10/2023

دعم مغاربي شعبي لطوفان الأقصى

تونس – عبير قاسم

أعربت العديد من القوى الوطنية سواء في تونس أو في باقي الدول في المغرب العربي عن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني. وأصدرت رئاسة الجمهورية في تونس بيانًا أعلنت خلاله عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني داعمة حقه في استعادة أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة. كما أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل - وهو احد أكبر المنظمات الوطنية الكبرى في البلاد - بيانًا اعتبر فيه أن "طوفان الأقصى" هو ردّ مناسب على تصاعد جرائم الكيان الصهيوني وصفعة للحكام العرب المهرولين للتطبيع.

وجّهت شعوب المنطقة في المغرب العربي تحية اكبار الى الفدائيين البواسل والى الفصائل الفلسطينية المقاومة والشعب الفلسطيني الصامد، وذلك من خلال وقفات تضامنية مع المقاومة الفلسطينية عمّت المدن الكبرى خاصة في تونس في قلب شارع الحبيب بورقيبة. ودعا المشاركون الى  تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة.

دعم تونسي

وأكد الناشط المدني أنيس الخليفي لموقع "العهد" الإخباري أن "موقف قوى الشعب التونسي من طوفان الأقصى هو موقف كل شرفاء الأمة العربية". وأضاف "هناك فرح شعبي عميق بهذه الضربة النوعية التي وجهتها كتائب القسّام للكيان الصهيوني. وهناك شعور عام بأن المقاومة الفلسطينية في غزة في هذه العملية البطولية أرجعت نوعًا من التفاؤل بالذات إلى الشعب التونسي وللشعوب العربية والإسلامية من أن الصلف الصهيوني لن يستمر كثيرًا، ما دام هناك رجال على الأرض يؤمنون بأن الحل في المقاومة فالكيان الصهيوني لا يعترف ولا يؤمن إلا بالحديد والنار". ويتابع الخليفي: "ما سطّرته كتائب القسّام في غزة هو انتصارات مكلّلة بنصر قريب".

فرحة ليبية

ومن ليبيا أكد الناشط الحقوقي الليبي خالد الغويل لـ" العهد" الاخباري أن الشعب الليبي يتابع عن كثب بطولات المقاومة الفلسطينية وهناك فرحة عارمة لدى الشارع الليبي الرافض للتطبيع الصهيوني، وأضاف "المقاومة هي خط أحمر بالنسبة للشعب الليبي وهذه الساعات التي ذكرها الغاصبون الصهاينة هي ساعات عصيبة بسبب تشديد الضربات من غزة وهو تطور كبير للمقاومة الفلسطينية، وهنا يجب الدعم الكامل اللوجستي لكل أهلنا في فلسطين واليوم هناك فرحة عارمة تعّم الشعوب العربية في إحراج لكل المطبّعين". وقال: "ستنتفض الشعوب لأجل تحرير القدس الشريف وقلب الطاولة على هؤلاء العملاء الذين يهرولون الى تل ابيب".

وأوضح محدثنا: "ان الصواريخ التي دكّت الكيان الصهيوني هي تطور نوعي واستراتيجي تاريخي للمقاومة وستتحرر القدس بإرادة وعزيمة المقاومة الفلسطينية وبإرادة الشعوب العربية التي هي الداعم الحقيقي لهذا الانتصار".

إقرأ المزيد في: خاص العهد