ابناؤك الاشداء

خاص العهد

في ذكرى رحيله الـ(34): علماء وساسة ومفكرون يستعرضون جوانب من مآثر ومناقب الامام الخميني(قده)
04/06/2023

في ذكرى رحيله الـ(34): علماء وساسة ومفكرون يستعرضون جوانب من مآثر ومناقب الامام الخميني(قده)

بغداد ــ عادل الجبوري

أكد عدد من علماء الدين والساسة والمفكرين في العراق، ان مفجر الثورة الاسلامية في ايران الراحل اية الله العظمى الامام روح الله الموسوي الخميني، كان رائد نهضة انسانية عالمية امتدت اثارها الى مختلف بقاع المعمورة، واحدثت تحولات كبرى في وعي الشعوب والمجتمعات الاسلامية وغير الاسلامية.

وفي ندوة حوارية نظمها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بهذه المناسبة، وحضرها حشد كبير من رجال الدين والسياسيين والدبلوماسيين والنخب الثقافية والاجتماعية المختلفة، اشار اية الله السيد ياسين الموسوي، الى ان الامام الخميني (قدس) قدم دروسا عدة من خلال الثورة الاسلامية المباركة ونجح باستنهاض همة الشعوب للتخلص من الضعف والعبودية والديكتاتورية والاستبداد. وان منهجه مثل مشروع امة باكملها ولم يختص بالجمهورية الاسلامية الايرانية فحسب، وان الامام الراحل حرك مشاعر جميع المسلمين في العالم وزرع في نفوسهم روح الثورة على الظلم والطغيان.

في ذكرى رحيله الـ(34): علماء وساسة ومفكرون يستعرضون جوانب من مآثر ومناقب الامام الخميني(قده)

ودعا السيد الموسوي القيادات العراقية الى دراسة تأريخ الامام الخميني، واستلهام الدروس والعبر القيمة منه، لان حركته كانت منهجية ومدعومة من الشعب والمرجعيات والحوزات الدينية.

من جانبه اكد عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله محسن حيدري في كلمتة بالندوة الحوارية، ان الامام الخميني ليس شخصاً مختصاً بايران لان حركته كانت اسلامية عامة ضمت جميع المستضعفين في العالم، وإن منهجه هو منهج لاحياء تعاليم اهل البيت عليهم السلام، وقد كان له دور كبير ومؤثر في محاربة جميع التيارات المنحرفة التي حاولت الاساءة للاسلام وسلب حقوق المستضعفين، وكذلك دوره المحوري في تعزيز قوة الاسلام وانتشاره.

وأشار اية الله حيدري الى ان ما تحقق على ارض العراق بانتهاء حقبة الديكتاتورية يعد امتدادا للثورة الاسلامية في ايران، والتي كان لها الأثر ايضا في قيام محور المقاومة.

وتخلل الندوة عدد من المداخلات والاثارات التي تناولت وسلطت الضوء على جوانب مختلفة من التأريخ السياسي والجهادي والعلمي للامام الخميني، والصفات والسمات الشخصية التي جعلت منه قائدا ثوريا كبيرا نجح بأسقاط اعتى نظام ديكتاتوري استبدادي في المنطقة، وتأسيس نظام سياسي يقوم على مباديء واسس الاسلام المحمدي الاصيل، ليكون بالتالي سندا لكل احرار وثوار العالم والشعوب المستضعفة.   

إقرأ المزيد في: خاص العهد