معركة أولي البأس

خاص العهد

"الجهاد" الإسلامي تتوعّد.. القادم مؤلمٌ للعدو
09/05/2023

"الجهاد" الإسلامي تتوعّد.. القادم مؤلمٌ للعدو

يومًا تلو آخر تتعاظم قدرات حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين، وتتعاظم معها مخاوف العدو من حركة فلسطينية تتبنى خيار المقاومة وترى أن فلسطين أرض إسلامية عربية من النهر إلى البحر مقدّمة على درب تحريرها خيرة الشهداء والجرحى والأسرى. 

الحركة التي أنشئت أواخر السبعينيات على يد مؤسسها وأمينها العام الدكتور فتحي الشقاقي مع مجموعة من الشباب الفلسطيني أثناء دراستهم الجامعية في مصر، باتت اليوم رقمًا صعبًا في المعادلة ما جعلها تحت مرصد العدو الصهيوني لاستهدافها في سعي "فاشل" لإضعافها، حيث أثبتت التجارب أنّ الاستهداف ومحاولات الترهيب لم تزد الحركة سوى إصرار على إكمال الطريق، فدماء الشهداء تُزهر عزيمة وإرادة في نفوس رفاقهم الذين يتابعون المسيرة. 

اليوم (9/5/2023) ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة بشعة بحق ثلاثة قادة وعائلاتهم من حركة "الجهاد" الإسلامي ما أدى الى ارتقاء 13 شهيدًا و20 جريحًا، في عدوان سيكون الرد عليه قاسيًا ومؤلمًا للعدو وفق ما يؤكّد لموقع "العهد" الإخباري عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا.

يشدّد عطايا على أننا لن "نسمح للعدو أن يكسر معادلة الرد على اغتيال الشهداء وبالتأكيد هذا العدوان الذي قام به هدفه كسر حركة "الجهاد" وإضعاف قوتها بعد أن باتت تشكل رقمًا صعبًا في معادلات المواجهة والقوة مع العدو الذي يدرك دورها البارز والمهم والمؤثر والقيادي للمقاومة في الضفة".

ويشير عطايا الى أنّه ومنذ معركة "سيف القدس" والعدو الصهيوني يعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل كسر هذه الحركة التي لن تثنيها كل محاولات "إسرائيل" عن إكمال مسيرتها وموقفها في المواجهة حتى تحقيق أهدافها وتحرير فلسطين والمقدسات والأسرى. وعليه، يرى المتحدّث أنّ محاولات العدو الصهيوني ستفشل في كسر وإضعاف الحركة ولا سيما أن التجارب أثبتت أن استشهاد القادة في الجهاد يزيد هذه الحركة إصرارًا وقوة وعزيمة في مسيرتها الجهادية التي انطلقت على أساسها، وبالتالي سيكون هؤلاء الشهداء كما رفاقهم الذين سبقوهم منارات تضيء درب المقاومين في هذا الدرب الطويل المحفوف بالمصاعب والشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات. 

ويتابع عطايا "نحن أمام مجزرة بحق القادة وذويهم"، لافتًا الى أنّ استهداف الأطفال والنساء ليست إلا محاولة لترويعهم وترهيب المقاومين وكسر معنويات وإرادة أبناء الشعب الفلسطيني في المقاومة وانتقامًا بشعًا ومحاولة لثني المقاومين عن الطريق التي يسلكونها. 

ويشدّد عطايا على أنّ العدو الصهيوني سيواجه سدًا منيعًا في كل ما يقوم به، مؤكّدًا أنّ فصائل المقاومة الفلسطينية لن تسمح أن يمر هذا العدوان دون ثمن باهظ يدفعه العدو والقادم في الساعات والأيام سيثبت أن العدو هو الخاسر في أي مواجهة مع الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
 

احسان عطايا

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل