معركة أولي البأس

خاص العهد

الشهيد الأسود إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك.. والفلسطينيون على العهد باقون
21/03/2023

الشهيد الأسود إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك.. والفلسطينيون على العهد باقون

محمد عيد

شيعت حركة "الجهاد الإسلامي" ومعها بقية فصائل المقاومة وحشد شعبي كبير من الفلسطينيين والسوريين الشهيد علي الأسود القائد  البارز في "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد" الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية قرب منزله في ضاحية قدسيا بريف دمشق.
الحركة ومعها بقية الفصائل المقاوِمة توعدت بالرد على عملية الاغتيال الجبانة هذه مؤكدة أن ذلك سيزيدها ثباتًا على موقفها ويقينًا بأن العمل المقاوم سيقض مضاجع الصهاينة.

* زوجة الشهيد: كان يخيف العدو

تقول السيدة إيمان توفيق زوجة الشهيد القائد علي الأسود في حديث خاص بموقع " العهد" الإخباري إن الشهيد عرف بغاية خلقه في هذه الدنيا وهو اختار طريق المقاومة منذ البداية، ومن يسلك هذا الطريق يعلم بأنه في أي لحظة قد يستشهد، مشيرة إلى أن العدو يخاف منه لأنه كان صادقًا في عمله، يكيد للعدو الصهيوني ويرعبه".

الشهيد الأسود إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك.. والفلسطينيون على العهد باقون

* أبو مجاهد: له الدور البارز في تطوير قدرات المقاومة الصاروخية

ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق إسماعيل السنداوي أبو مجاهد أكد في حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أن الشهيد تربى في مخيم اليرموك على فكرة أن العودة إلى فلسطين ستحصل مهما طال الزمن وباستشهاده يؤكد أن هذا الشعب الفلسطيني هو شعب حي يقدم الشهداء ويحافظ على وصية الأجداد، وقد خرج الشهيد القائد علي الأسود شابًا من مخيم اليرموك وهو ابن مدينة حيفا وتدرج في صفوف حركة الجهاد الإسلامي إلى أن أصبح قائدًا شرسًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي له بصماته في تطوير قدرات سرايا القدس وخاصة الصاروخية منها".

الشهيد الأسود إلى مثواه الأخير في مخيم اليرموك.. والفلسطينيون على العهد باقون

الشنداوي أشار الى أن "الاحتلال الإسرائيلي بهذه الجريمة يوحد الساحات والمعركة اليوم مفتوحة معه ونحن في حركة الجهاد الإسلامي سنواجهه في معركة مفتوحة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين والاغتيالات لن توقف قدرات وتطوير حركة الجهاد الإسلامي فهناك العشرات والعشرات من أبناء سرايا القدس الذين يملكون القدرة على تطوير قدرات المقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي ال ٤٨ والشتات الفلسطيني وسوف يساهمون في هذه المعركة ويكون لهم دور في تحرير فلسطين كل فلسطين".

* الصهاينة والتكفيريون وجهان لعملة واحدة

المشيعون استحضروا مفارقة مؤلمة عن قصة حياة الشهيد عندما أخرجه التكفيريون قهرًا من المخيم مع بداية عمله الجهادي في المقاومة وعاد إليه شهيدًا على يد الاحتلال الصهيوني.

رافع الساعدي عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أكد في حديث لـ "العهد" أن الأمة تواجه جبهة أعداء تمتد من الإمبريالية العالمية إلى الرجعيات إلى القوى التكفيرية والعدو واحد يهدف إلى ضرب القضية الفلسطينية وضرب القضية القومية لذلك فإن دماء الشهيد القائد علي الأسود التي سالت بالأمس في دمشق تؤكد من جديد وحدة الدم والهدف والمصير لمواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يشكل جسرًا لقوى الاستعمار التي تستهدف فلسطين والأمتين العربية والإسلامية في نهب الخيرات والتجزئة.

إقرأ المزيد في: خاص العهد