ابناؤك الاشداء

خاص العهد

وفود طلابية عربية في دمشق: جئنا لرفع الصوت مطالبين بفك الحصار عن سوريا
12/03/2023

وفود طلابية عربية في دمشق: جئنا لرفع الصوت مطالبين بفك الحصار عن سوريا

دمشق ـ محمد عيد
رفع الطلاب العرب المنضوون في رحاب الملتقى الشباب العربي التضامني الصوت عالياً ضد الحصار الجائر المفروض على سورية التي استضافت ٩٢ طالبا من عشر دول عربية نطقوا بلسان السوريين وأعلنوا أنفسهم سفراء لبلادهم في سورية التي تقع حسب قولهم في قلب كل عربي غيور.

رئيس الوفد العربي: سوريا تدفع ثمن مواقفها

عبد الله عبد الحميد رئيس الوفد المشرف العام على الملتقى العربي التضامني أشار في  تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري إلى أن هذا  الملتقى هو الثالث بعد اثنين عقدا في لبنان تضامناً معه وهو اليوم يعقد في سوريا لرفع الصوت عالياً والتأكيد على وجوب رفع الحصار الجائر عنها.

وشدد عبد الحميد في  حديثه لموقعنا على أن زيارة الوفود الطلابية العربية إلى دمشق تكتسب أهمية كبيرة لأنها تمثل الأمة العربية في المشرق والمغرب مشيراً إلى علم الجميع بأن سوريا تدفع ثمن مواقفها المشرفة على كل المستويات الوطنية والقومية حربا وحصارا وتجويعا وأن كل ما يجري في سوريا هو نتيجة لمواقفها المساندة لكل القضايا العربية المحقة وخصوصاً قضايا الشعوب التي تقاوم المحتل ولهذا فإن وجود الطلاب العرب اليوم على الأرض السورية جاء بمثابة رسالة تقول بأن الشعب العربي معها ولن يتخلى عنها أبدا.

معتز ياسين مستشار قانوني من مصر: معا لرفع الحصار عن سوريا

المستشار القانوني المصري معتز باسين أشار في حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري إلى أن الملتقى الطلابي العربي المتضامن مع سوريا جاء إلى هذه الأرض المباركة ليقف مع سورية ضد الحصار ولكي يقول بأن سوريا ليست لوحدها وهي في قلب كل عربي وستظل دائما وابدا في قلب كل عربي وهي مع مصر ولبنان وفلسطين رمز المقاومة العربية وسيبقى العرب لحمة واحدة مهما كانت العقوبات وكما تجاوزت سوريا الحرب الكونية عليها منذ العام ٢٠١١ ستتجاوز بإذن الله الحصار وتداعيات الزلزال "ويكفينا أن الشعب السوري وسط كل هذه الآلام يبتسم وهذا مصدر للأمل وإن شاء الله ستعود سوريا لتحتضن العرب من جديد".
 
ديهكال الطيب باحث تاريخي من الجزائر: سوريا جرحنا كعرب

ديهكال الطيب الباحث التاريخي من الجزائر أكد في تصريح خاص بموقع" العهد" الإخباري أن الطلاب العرب قدموا إلى سوريا  في زيارة من أجل المشاركة في الملتقى التضامني العربي لكسر الحصار عن سوريا مشيراً إلى أن أعضاء الملتقى عندما يقولون بأنهم يمثلون الملتقى التضامني العربي فهذا يعكس "صورة أخرى على أنفسنا وكيف نتضامن مع جرح هو فينا، هذا الجرح الذي يغلبنا وتكالب على أمتنا لنحمل معا رسالة منا إلى كل الروافد المجتمعية الحية التي تؤمن بأن رسالة المجتمعات لن تقهر بالسياسة والتفرقات".

وأضاف الباحث الجزائري في حديثه لموقعنا بأن الرسالة التي يحملها الملتقى اليوم تقول: "بأننا نتكبد عصارة الألم ونحن نشاهد كل تلك الانتهاكات ضد الإنسانية والتي تجري باسم حقوق الإنسان في الحرية وباسم الدين أحياناً كثيرة والدين منهم براء مشيراً إلى أن العرب يجب أن يعودوا إلى سوريا التي لا يمكن لها أن تغادر موقعها الطبيعي في قلب كل عربي".

مدلى الضوء ناشطة مدنية واجتماعية من تونس: سوريا داعمة المقاومة في فلسطين ولبنان

مدلى الضو الناشطة المدنية والاجتماعية من تونس أكدت في تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري أن أعضاء الملتقى موجودون في سوريا لكي يرفعوا الصوت عالياً بشأن فك الحصار عن هذا البلد الغالي على قلوب كل العرب فسورية موجودة في قلب كل تونسي ومغربي وعراقي ولبناني ومصري وهي موجودة في قلب كل الدول العربية وكل من يحمل قضية إنسانية عليه أن يتبنى "القضية السورية" خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها مشيرة إلى أن سورية ليست بحاجة إلى من يبكيها بل هي بحاجة للتضامن المعنوي العربي معها ويجب أن تستمر هذه اللقاءات العربية على الأرض السورية وحتى بالنسبة للمنظمات الدولية التي بدأت تغير سلوكها ولو نسبياً على الأرض السورية.

وأضافت الناشطة التونسية في حديثها لموقعنا بأن "رسالتنا للعالم بأن سوريا باقية ولن تنهار وهي أحد حماة المقاومة الصامدة سواء كانت في فلسطين المحتلة أو في لبنان الحبيب ونحنا هنا ليس من اجل سوريا فقط بل من أجل جميع العرب والفلسطينيين"  مشيرة إلى أن أعضاء الملتقى التضامني مع سوريا تجولوا بالأمس في أسواق دمشق القديمة ورأوا الحياة والأضواء والفن ولا  زالوا يرجون أن ينسحب هذا الفرح على المحافظات السورية المنكوبة بالزلزال.

الجزائر

إقرأ المزيد في: خاص العهد