خاص العهد
المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان لـ"العهد": حاضرون مع المقاومة الفلسطينية
دمشق ـ محمد عيد
أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، الدكتورة بثينة شعبان، أن الموقف السوري من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت وصامد.
معادلاتنا واضحة
وفي تصريح خاص بموقع "العهد" الإخباري شددت شعبان على أنه سواء طال العدوان سوريا أو طال فلسطين أو لبنان أو العراق أو أي بلد عربي آخر فإن سوريا تشعر بأن هذا العدوان عليها لأن عقيدتها هي أن هذه الأمة هي أمة واحدة وأننا ذو تاريخ واحد ومصير مشترك أيضًا، وأنه لا خلاص لهذه الأمة ولا موقع خاص لها إلا بالتعاضد والتعاون بين أبناء شعبها في كل الأقطار العربية.
وأضافت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد في حديثها الخاص بموقعنا: "لذلك المعادلات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد واضحة لدينا وتقول إن من يضعف سوريا يضعف نفسه ومن يضعف فلسطين يضعف نفسه وهذه هي الحقيقية التاريخية وهي بسيطة وسهلة ولكنني لا أعرف كيف يمكن أن يغرر بالبعض ليشعروا أنهم هم المعتمدون من قبل الأعداء وهم سيان مثلهم مثل أي عربي آخر فهم يعتمدون من اجل تحقيق أغراض وأهداف الأعداء، وليس من أجل خدمة مصالحهم أو خدمة أوطانهم، ولذلك علينا أن نشعر أننا كلنا واحد، أنا أشعر حقيقة بالخجل من هؤلاء المقاومين، من الأستاذ بسام السعدي ومن المرحوم الشهيد الجعبري والشهيد منصور وأتساءل: "هل يمكن لأمة أن تترك أبناءها يعاملون بهذه الطريقة ولا تنتفض لهم؟!
هل هذا موجود؟!".
ضعف العرب يغري الغرب
وخلصت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد في حديثها الخاص بموقع "العهد" الاخباري إلى نتيجة تقول بأن "الاستهانة من قبل دول الغرب بإدانة هذا العدوان هو نتيجة الواقع العربي، لو كان الواقع العربي سليما وقويا ومتعاضدا لما تجرأ الغرب على تجاهل هذا العدوان ولما تجرأت الولايات المتحدة على القول إننا ندعم ما يسمى "حق إسرائيل" أي ندعم الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني. هذا تجرؤ ليس فقط على فلسطين وانما تجرؤ على كل عربي فيه ذرة من العروبة والوجدان في داخله".
دعمنا دائم ومتواصل للقضية الفلسطينية
وحول الدعم السوري لفلسطين قالت الدكتورة بثينة شعبان في حديثها الخاص بموقع "العهد" الإخباري: "نحن لا نستطيع أن نصل إلى فلسطين ولكن نحن حاضرون مع الفلسطينيين ومع المقاومة الفلسطينية وسوريا كما يعرف الجميع هي في محور المقاومة ولذلك سياستنا ونهجنا وعملنا كله يصب في صالح المقاومة وليس بالضرورة أن يكون الدعم اليوم ومباشر بالعكس الأهم أن يكون الدعم دائماً ومستمرا بالكلمة والصوت والقول والعمل".