معركة أولي البأس

خاص العهد

محافظ الحسكة لـ"العهد": تدمير المنازل والمنشآت التعليمية تم بشكل ممنهج في محيط سجن غويران
09/02/2022

محافظ الحسكة لـ"العهد": تدمير المنازل والمنشآت التعليمية تم بشكل ممنهج في محيط سجن غويران

دمشق - علي حسن

أكد محافظ الحسكة غسان خليل أنّ تدمير المنازل والمنشآت التعليمية تم بشكل ممنهج في محيط سجن غويران، لافتًا الى أنّ قمع حركة العصيان التي قامت بها "داعش" داخل سجن الثانوية الصناعية في حي غويران جنوب الحسكة من قبل "قسد" المدعومة ناريًا من قبل قوات الاحتلال الأميركي أدى إلى إحداث تدمير كبير في المنازل المحيطة للمواطنين السوريين والمنشآت التعليمية المجاورة وهو تدمير ممنهج ومقصود.

وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أضاف محافظ الحسكة أن "ما حصل في محيط سجن الثانوية الصناعية هو تدمير ممنهج للمنشآت التعليمية ومعهد المراقبين الفنيين"، موضحًا أنه كان هناك تدمير جزئي لبعض الكليات التي سرقت محتوياتها  -بعد تدميرها مباشرة-، فيما قدرت المسروقات بمئات مليارات الليرات السورية.

وأوضح المتحدث أنّه بعد تدمير معهد المراقبين الفنيين تمت إزالته كليًا بواسطة الجرافات واليوم هو أثر بعد عين، فيما تم تدمير عدد من منازل الأهالي -أكثر من عشرين منزلًا- وأكثر من ١٢ محلًّا تجاريًّا منها مخبز الباسل. 

وأشار خليل إلى أنّه وبعد هذا التدمير نزح الأهالي من حي غويران وبعض الأحياء الأخرى وتوجهوا إلى المناطق الآمنة التي هي تحت سيطرة الدولة، قائلًا: "نحن استنفرنا كل الجهاز الإداري والخدمي في المحافظة، وافتتحنا سبعة مراكز إيواء قدمنا فيها للأخوة النازحين الذين فاق عددهم الـ ٣٠ ألف نازح أكثر من ٤٠٠٠ أسرة دفعة واحدة الى مراكز الدولة، وقدمنا لهم كل ما نستطيع من مستلزمات مثل أغراض المنامة وثلاث وجبات طعام يوميًا، وأيضا الطبابة والعيادات المتنقلة وكذلك السيارات التي يمكن أن تنقلهم من مكان إلى آخر، وهذا كله في ظل غياب تام للمنظمات الإنسانية الدولية ما دفعنا إلى الاجتماع بهم مؤخراً ووضعهم بصورة ما حصل وتقصيرهم في هذا السياق وأكّدنا لهم أن ما حصل كان تجربة سيئة "وإذا تكررت سيكون هناك إغلاق للمكاتب التي تقصّر". 
 
أجندة مخفية 

محافظ الحسكة أكد لموقعنا أنّه تم خلال اليومين الماضيين إغلاق كلية الزراعة وهذه الكلية لا صلة لها بما حصل في سجن غويران وهي ليست قريبة، فسجن غويران في جنوب الحسكة وكلية الزراعة في غرب الحسكة في حي الكلاسة، ومع ذلك تم إغلاقها والغاية من ذلك هو "تجهيل"  هذا الجيل إضافة إلى إغلاق آلاف المدارس "فنحن بنينا ٢٢٨٥ مدرسة"  في محافظة الحسكة ومجمع دراسي وتم إغلاق أكثر من تسعين في المئة منها، والغاية من ذلك هي دفع الجيل إلى الجهل وذلك بهدف إما "حمل السلاح " إلى جانبهم والعمل تحت إمرة المحتل أو " دفعهم إلى الهجرة"  خارج سوريا.

الحسكة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل