تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة.. أولوية حكومة آية الله رئيسي

طهران ـ مختار حداد
بحضور 115 شخصية من قادة ومسؤولي من أكثر من 73 دولة في العالم ومسؤولين عن المنظمات الدولية، أقيمت مراسم أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية الثامن في ايران آية الله السيد ابراهيم رئيسي ليشكل الحكومة الثالثة عشر.

وأكد آية الله رئيسي خلال كلمته بعد أداء القسم على أولوية العلاقات مع دول الجوار والمنطقة وقال ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة هو لصالح الامن والسلام في المنطقة وتعزيز استقرار الدول الاقليمية، ومواجهة تهديدات القوى المتغطرسة والجائرة.  

ودعا رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى تحكيم لغة الحوار بين الدول الاقليمية لمعالجة الازمات الراهنة في المنطقة، مؤكداً ان التدخلات الاجنبية لم تساعد في حل المشا كل بل هي المشكلة بعينها.   

وقال السيد رئيسي: "سنقف الى جانب المظلومين اينما كان الظلم والجريمة سواء في اميركا واوروبا وسواء في افريقيا او اليمن او سوريا او فلسطين".

أن المشاركة الدولية الواسعة في هذه المراسم تؤكد إهتمام العالم بالتطورات الداخلية في ايران واختيار الشعب الايراني للرئيس الجديد وأهمية العلاقات مع الجمهورية الاسلامية بالنسبة لهذه الدول.

كما أن مشاركة قادة محور المقاومة في هذه المراسم ما هو الا دلالة على أن المقاومة لديها مكانة كبيرة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولتسليط الضوء على أهمية هذه المشاركة الدولية الواسعة في مراسم القسم الرئاسي وكذلك أولوية حكومة السيد رئيسي في تعزيز العلاقات مع دول المنطقة التقى موقع العهد الاخبار بالمشاركين في هذه المراسم.

عبد السلام

في هذا الاطار قال المبعوث الخاص لحكومة الانقاذ الوطني اليمنية محمد عبد الله السلام في تصريح لموقع "العهد" الاخباري: "نحن نعتقد ان هذا تحول مهم الذي سمعناه من خلال مراسم القسم الرئاسي للسيد ابراهيم رئيسي في هذه المرحلة المعقدة والتوقيت الصعب وما سمعناه من رؤية داخلية و خارجية هي تثبت بان هناك رؤية لدى هذه القيادة في تغيير الكثير من الاوضاع او لايجاد الكثير من الحلول".

وأضاف عبدالسلام:  "نحن نعتقد بان مثل هذا الطرح يعبر عن المبادئ و الثوابت الموجودة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية المعروفة بوقوفها الى جانب الكثير من قضايا الأمة و في مقدمتها فلسطين و بموقفها المساند للمستضعفين والرافض لكل مشاريع الاستكبار في العالم".

وأكد عبد السلام: "أن ماسمعناه اليوم هو يثبت ان هناك فهم عميق لهذه الابعاد و النتائج التي حصلت و هذا سيمثل بارقة امل لمعالجة الكثير من الاوضاع الاقتصادية و السياسية و الامنية على مستوى ايران و المنطقة و تاثيراتها المترامية الاطراف".

مرتضى

بدوره قال وزير الزراعة اللبناني عباس مرتضى في تصريح لموقع "العهد" الاخباري: "نتقدم باحر التقدير والتهنئة للشعب الايراني بمناسبة اختيار السيد رئيسي ونحن كوفد جئنا لتمثيل دولة رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري الذي نتطلع وأياه الى هذه المرحلة وهذا العهد الى الازدهار والتطور والتقدم للشعب الايراني في هذا العهد ونتطلع الى العلاقات الافضل في العالم العربي وايضا العلاقات الافضل بين ايران و لبنان وخاصة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل هم القضية الاساس في المنطقة وهي القضية الفلسطينية و تقف الى جانب الشعوب المظلومة والمحرومة و المضطهدة ولذلك نشد على ايدي الرئيس رئيسي وعلى ايدي القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية لوقوفها دائماً الى جانب الشعوب والى جانب الانسان المحروم في هذه الارض ونحن اليوم في حضورنا هذا هو حضور محبة و نقل تحيات دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الى اهلنا وشعبنا واصدقائنا في الجمهورية الاسلامية في ايران".

إقرأ المزيد في: خاص العهد