معركة أولي البأس

خاص العهد

ماذا تقول فعاليات لاسا وعين الغويبة وجنّة لـ
02/07/2021

ماذا تقول فعاليات لاسا وعين الغويبة وجنّة لـ"العهد" عمّا يُساق بحقّها؟

وكأنّ لا يكفي أهالي بلدات لاسا وعين الغويبة وجنّة في قضاء جبيل الظروف الاقتصادية الراهنة والحرمان وصولًا الى الإهمال، حتى يُحمّلون وزرًا أكبر.

مؤخرًا، سُمع كلامٌ يحمّل أهالي هذه القرى مسؤولية الغرامات التي دفعتها الشركة المنفّذة لسدّ جنة جرّاء طلبات لإنشاء حائط أو طريق أو حسينية، وفق التعبير المستخدم على لسان أحد المعنيين بالمشروع. موقفٌ لم يتقبّله الأهالي. بالنسبة لهم لا يُفسّر ذلك سوى أنه هجوم ظالم يحمل الكثير من الغبن.

مصادر المنطقة وفعاليّاتها تحدّثت لـ"العهد" عن أصل المشكلة، فقالت إن الأهالي لم يكونوا يومًا عقبة أمام إنجاز المشروع أو سببًا لأية تداعيات تنعكس سلبًا عليه، ولذلك تحرّكوا لإعلاء الصوت ومُناشدة المعنيين رفع هذا التحريف للوقائع.

بحسب المصادر، أهالي المنطقة قدّموا في الفترة الماضية كل التسهيلات للمشروع، وهم بيّنوا في دعواتهم أنهم من أجل تنفيذ الأعمال هدموا تصوينة مسجد القرية وحسينيتها دون أيّ تعويض لأن الآليات الكبرى ما كانت لتمر إلّا عبر أرض المسجد والحسينية.

وعليه، تواصل المعنيون مع الأهالي، ولا سيّما رئيس مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران الذي سيتخذ موقفًا عادلًا من القضية، خاصة أن هذه البلديات وبتوجيه من حزب الله سهّلت أمور السدّ وسمحت بالأعمال دون استملاكات.

المصادر تؤكد لـ"العهد" أن الأجواء هادئة، لكن الأمر يحتاج الى توضيح وعدم تحميل الأهالي أية تبعات، فهم المتضررون جراء ما يحصل من أعمال على علاقة بالسدّ، على صعيد استباحة منازلهم بالغبار والضجة وتعكير المياه، حتى أن هذه البيوت تأذّت بسبب أعمال الجرف ومرور الشاحنات وتصدّع الطرقات، وفي الأصل لم تحصل الاستملاكات ولم تعوّض حقوقهم.

إقرأ المزيد في: خاص العهد