معركة أولي البأس

خاص العهد

18/02/2019

"الدفاع المقدس" محجوبة عن الـplay store..

أوقف متجر "play store" الخاص بالهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل "أندرويد" في 12/2/2019 تحميل "لعبة الدفاع المقدس" في خطوة لا تعبّر سوى عن حجم التعسّف الالكتروني المحكوم بعصا السياسة الأمريكية بوجه الألعاب التي تخالف أهواءها.

مدير مشروع لعبة "الدفاع المقدس" حسن علام يوضح أن فريق العمل رفع اللعبة الى متجر "play store" بتاريخ 7/12/2018 على الرغم من أنه توقّع توقيفها بأيّة لحظة نظرًا للحرب العالمية الموجهة ضد حزب الله، وبالفعل بتاريخ 25/1/2019 اللعبة توقفت للمرة الأولى رغم عدد التحميلات الكبير، لكن فريق العمل أعاد رفع اللعبة بتاريخ 28/1/2019 من حساب آخر ليقوم متجر "play store" بتوقيفها مرة ثانية في 12/2/2019".

يؤكد علام أن "توقيف "لعبة الدفاع المقدس" جاء نتيجة خوف الأعداء منها، فهي أداة مواجهة للثقافة المتوحّشة التي تغزو أسواقنا عبر الألعاب المجرّدة من الحسّ والإنتماء، وهي بمثابة تحية إلى أرواح الشهداء وعوائلهم وتضحيات الجرحى وهو ما يُثير "حفيظة" العالم الغربي".

علام يجزم أن "اللعبة توقفت لأنها تحافظ على بيئة المقاومة وبناء جيل يعيش في كنفها ويحفظ تاريخها، وهذا ما لا يريده أعداء المقاومة في العالم"، لافتًا الى أنها "لو لم تترك أثرًا واضحًا ومهمًّا لم يحاربها الغرب".

"الدفاع المقدس" محجوبة عن الـplay store..

ويبيّن علام أن "توفّر اللعبة على نظام "أندرويد" سمح لها بالوصول إلى شريحة واسعة جدًا من الجمهور المستهدف، ولذلك أوقفها المتجر في محاولة لمواجهة بيئة المقاومة"، مؤكدًا أن "اللعبة متوفرة على موقعها الرسمي وفريق العمل سيعمل بجدٍّ للحفاظ عليها وتطويرها وبهذه المناسبة تم ترجمة اللعبة وتوفيرها بالنسخة الانكليزية".

ويمكن تحميل النسخة الإنكليزية والعربية من اللعبة عبر الرابط التالي:

تحميل لعبة الدفاع المقدس على اجهزة أندرويد

تجدر الاشارة الى أن "آبل" بنظام التشغيل iOS بالأصل لم تقبل نشر تطبيق اللعبة، بالاضافة الى أن شركة "sony". وعند الاصدار الأول للعبة لم يمنحها الترخيص على " play station"، على الرغم من أنها ليست موجهة ضد العدو الصهيوني بل ضد العدو التكفيري والذي من المفترض أن العالم يجمع على قتاله.

كما أن اللعبة لا تضمن مشاهد عنف أو دماء بعكس المئات من الألعاب الالكترونية التي تدعو إلى المغامرة في عالم العصابات وعائلات المافيا، في عالم يسود فيه الفساد والسرقة والمخدرات، وتحمل في طياتها الكثير من العنف والحث على القتل.

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل