خاص العهد
بعدما أثار موقع "العهد" قضيته .. المستشفى التركي سيبصر النور قريباً
أمين شومر
بعدما أثار موقع "العهد" قضية عدم تشغيل المستشفى التركي للحروق والطوارىء في صيدا، الذي أنشأ منذ أكثر من عشر سنوات وبقي مقفلًا حتى يومنا هذا، عادت المسألة إلى الواجهة من جديد.
"العهد" كان قد تساءل عن الجهة التي تقف وراء عدم تشغيله، ولفت إلى ضرورة استخدامه نظرًا للحاجة الطبية الماسة بعد جائحة "كورونا" كونه يتسع لنحو 100 سرير وهو مجهز بكافة المعدات والتجهيزات الطبية الحديثة، علمًا أنّ توصيات الجهة المانحة أي الدولة التركية هي ببقائه "مستشفى للطوارىء والحروق" فقط.
وفي جديد القضية، بشّر رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الصيداويين خاصة واللبنانيين عامة عبر "العهد" بقرب تشغيل المستشفى، حيث يشهد هذه الأيام ورشة صيانة واسعة تشمل كافة التجهيزات والمعدات وصولاً إلى افتتاحه ووضعه قيد العمل.
وتتسارع الخطى لانجازه على قدم وساق، وفقاً لما يقول السعودي، كما وُضعت مسألة تشكيل لجنة لإدارته وتشغيله والاشراف عليه على نار حامية، ومن المقرر أن تبصر النور قريبًا على أن يكشف عنها وزير الصحة رسمياً.
ويؤكد السعودي أنّ "موعد تشغيل المستشفى بات قريباً للغاية وأن كلّ الاستعدادات تصب في هذا الاتجاه حيث أن الدولة اللبنانية من خلال وزارة الصحة وضعت 6 مليار ليرة لبنانية بتصرف المستشفى التركي وهي لزوم تشغيل المستشفى وافتتاحه ودفع رواتب الموظفين الذين سيتم توظيفهم من ممرضين واداريين وتقنيين إضافة الى الكادر الطبي المطلوب".
كما لفت إلى أن "فرقة عمل قدمت من تركيا خصيصًا لهذه الغاية تضم تقنيين واخصائيين في هذا المجال، مهمتها صيانه المعدات والتجهيزات الموجودة، كما عملت على تأمين بقية النواقص في التجهيزات والمعدات واستقدمتها من تركيا وذلك بكلفة وصلت الى 7 مليون دولار قدمتها الحكومة التركية".
وينكبّ العمل على وضع خريطة طريق لاختيار الكادر التوظيفي الكفوء من خلال درس عدد الموظفين، حيث تشير التقديرات إلى أن العدد المطلوب يصل إلى 100 موظف، بحسب السعودي.
ختاماً، يرى رئيس بلدية صيدا أن المستشفى التركي بات جاهزاً، مع اقتراب موعد التشغيل، متوجهًا بالشكر لوزير الصحة الذي أولى المستشفى اهتمامًا خاصاً.