معركة أولي البأس

خاص العهد

القيادي في حماس علي بركة لـ
11/09/2020

القيادي في حماس علي بركة لـ "العهد": "التطبيع" طعنة للقضية الفلسطينية ووحدتنا صفعة له

مهدي قشمر

تثبت جامعة الدول العربية يوماً بعد يوم أنها تسعى لقضايا لا تمسّ بصلة بهموم العرب وشجونهم. ولعلّ موقفها من التطبيع كان الإثبات الأبرز في هذا السياق، فيما بات قسم من أعضائها عربًا بالهوية فقط، حيث غابت القضية الفلسطينية عن مشاريعهم، بل على ما يبدو، بات استهدافها أولى أولويات بعض الدول الأعضاء فيها، علّهم ينالون بذلك الرضى الأمريكي والصهيوني، في وقت أصبحت المؤامرة فيه أكبر بكثير مما يتصورّها أحد.

القيادي في حركة "حماس" علي بركة أسف في حديث لموقع "العهد" الاخباري لقرار جامعة الدول العربية الذي أسقط المشروع الفلسطيني الذي يدين التطبيع الاماراتي مع الكيان الصهيوني.

واعتبر بركة أن ذلك طعنة موجهة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القرار يشجع العدو الصهيوني لمواصلة إجرامه واجراءاته العدوانية سواء باستمرار فرض الحصار على قطاع غزة أو بمشروع الضم في الضفة الغربية أو في الاستهتار بحقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا بركة الدول العربية كافة إلى الوقوف خلف الموقف الفلسطيني الموحّد الذي يرفض صفقة القرن ومخطط الضم وخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن أهم خطوة تقوم بها حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية هي توحيد الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وبناء استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن ومخطط الضم ومشاريع التطبيع، وأضاف "لذلك شاركت حركة حماس على المستوى القيادي في مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت، وتمّ الاتفاق من خلاله على تشكيل 3 لجان فلسطينية لمواصلة العمل المشترك لتشكيل قيادة وطنية موحدة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية".

القيادي في حماس أكد أن أيادي حركة "حماس" ممدودة لكل الفصائل الفلسطينية من أجل تعزيز الجبهة الداخلية وحماية القضية الفلسطينية من المشاريع الأمريكية الصهيونية ليشكل ذلك صفعة في وجه كل المؤامرات التي تستهدف هذه القضية الأساس.

إقرأ المزيد في: خاص العهد