معركة أولي البأس

خاص العهد

بعد العدوان الأمريكي على العراق.. قيادي بارز في الحشد الشعبي يتحدّث لـ
13/03/2020

بعد العدوان الأمريكي على العراق.. قيادي بارز في الحشد الشعبي يتحدّث لـ"العهد" عن تبعات الجريمة

وجّهت الطائرات الحربية الأميركية فجر اليوم رسائل عدوانية عدة، منفذة غارات على مواقع لـ"الحشد الشعبي" والشرطة والجيش العراقيين في محافظتي بابل والنجف الأشرف. الرسائل طالت الشعب العراقي عموما، والحكومة والحشد الشعبي خصوصًا، من أجل حضّهم على الاستسلام امام شروط الأمريكي الاستعمارية.

وفي هذا السياق، اعتبر مدير مكتب بغداد لهيئة "الحشد الشعبي" جمال الدين الصغير في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن "ما جرى فجر اليوم هو استمرار لعنجهية وغباء القوات الأميركية عبر اعتدائها على أبناء الشعب العراقي والحشد الشعبي"، مضيفاً أن هذا العدوان لم يكن اعتداءً على الحشد الشعبي وحسب، بل استهدف كوادر طبية وأمنية، بالإضافة إلى مطار كربلاء الدولي الذين لم يكن فيه اي حراس أو ظواهر مسلحة، وتشرف عليه العتبة الحسينية".

وأوضح الصغير أن الجانب الأميركي يسعى إلى توجيه رسائل إلى الشعب والحكومة والجيش والحشد الشعبي، لإجبارهم على الرضوخ لإملاءاته، مؤكدا أن "الحشد الشعبي سيبقى موحدا ومتمسكا بمواقفه المؤيد لمواقف الحكومة العراقية والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية وممتثلًا لأوامرها".

الصغير قال لـ"العهد": "نتعجب إلى متى هذا الصمت الذي تمارسه الحكومة العراقية، خصوصا بعد القرار البرلماني باخراج القوات الأميركية من الأراضي العراقية والمظاهرات التي شهدتها المدن العراقية عقب استشهاد القائد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس"، وتابع أن الجانب الأميركي يسعى إلى الأخذ بثأر أبنائه "الدواعش"، الذين دعموهم وقدموا لهم الامكانيات والتدريبات الفنية والعسكرية باعترافهم، وتحديدا بعد الانكسارات والهزائم التي مني بها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق"، وأردف "لن يهدأ الأميركيون إلا قبل ان الانتقام لأذنابهم "الدواعش"، الذين فشلوا في تنفيذ مشروعهم الكبير في المنطقة".

وشدد الصغير في حديثه لـ"العهد" على أن الكلمة الأولى ستبقى للقيادة العراقية، والحشد الشعبي لن يختلف ولا يخذل ولا يتخذ أي قرار إلا بالمشاورة وبموافقة الحكومة العراقية"، مشيرًا إلى أن الوجود الأميركي في العراق سيبقى احتلالا وانتهاكا لسيادة البلاد، مهما جاءت جميع القوانين لتشرع ذلك".

وختم الصغير قائلًا إن "الجانب الأميركي يكذب بشكل وقح ويتبع سلوكا متناقضا، ففي وقت يبرم اتفاقيات مع الحكومة العراقية، يعتدي وينتهك ويقتل أبناء الشعب العراقي دون أي رقيب".

 

الحشد الشعبي

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل