ابناؤك الاشداء

خاص العهد

وكيل الأسرى المحررين لـ
20/02/2020

وكيل الأسرى المحررين لـ"العهد": المرض متحكمٌ بالعميل الفاخوري وسنسعى لاستجوابه في المشفى

ياسمين مصطفى

كشف وكيل الأسرى المحررين من معتقل الخيام المحامي حسن بزي في حديث لموقع "العهد" الإخباري أنه بعد اطلاعه على نتائج تقرير اللجنة الطبية التي قدم دعوى للقضاء لتعيينها للكشف عن الحالة الصحية لجزار الخيام العميل عامر الفاخوري، أن الأخير مصاب بمرض السرطان المتحكم به، وهو غير قادر على التحرك من سريره حيث يقبع في أحد المشافي.

وقال بزي إنه بعد التثبت من عدم مقدرة الفاخوري على الحضور إلى جلسة التحقيق، فإني سأتوجه يوم الإثنين لقاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي لإبلاغ العميل بالشكوى في الدعوى المقدمة من قبل الأسرى المحررين أمام القضاء ضده مباشرة في المشفى، وإعطائه مهلة لتقديم الدفوع الشكلية وتوكيل محامٍ.

وخلال حديثه للموقع استعرض بزي الخيارات المطروحة أمام القاضي حلاوي بشأن الفاخوري، موضحا أن القاضي أمام خيارين، إما توقيف العميل الفاخوري غيابيا أو الانتقال لاستجوابه في المستشفى.

وفي سياق شرح حيثيات المسار القضائي للقضية، رجح بزي أن يصدر القاضي حلاوي قرارا ظنيا، إما يسقط عبره الاتهامات الموجهة للفاخوري بحكم مرور الزمن، وإما أن يصدر قرارا بعدم جواز مرور الزمن في التهم الموجهة إليه وبالتالي يقرر إحالته إلى المحاكمة.

وأكد المحامي أن العفو الرئاسي الخاص عن الفاخوري غير جائز قانونا اليوم لأنه يشمل الأحكام لا الملاحقات، والفاخوري غير محكوم حتى اللحظة.

وكانت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين من السجون الصهيونية حذرت اليوم في بيان من الإصرار الأميركي على إطلاق سراح الفاخوري قبل التحقيق معه، "لما في ذلك من إشارات إلى خوف مشغليه من البوح بحقيقة عمله وعلاقاته المخابراتية وسبب عودته إلى لبنان".

وأكدت الهيئة أن التهديدات الأميركية الوقحة للمسؤولين اللبنانيين ليست سوى تعدِ صارخ على السيادة اللبنانية، وعليه سألت: "أين السياديون من أهل الحكم وأين وزارة الخارجية من هذه الوقاحة؟".

وإذ شددت الهيئة على أنه في كل مواد القوانين الدولية والمحلية الخيانة ذنب لا يغتفر، وأن لا شفقة به ولا رأفة، لفتت إلى أن "بيانات محامي الشيطان المجرم عامر الفاخوري هي بيانات شيطانية تتناغم مع التهديدات الأميركية، تمهيدا للقيام بعمل ما قد تكون عواقبه كبيرة على كرامة الوطن وسيادة قوانينه، وعليه الحذر الحذر".

إقرأ المزيد في: خاص العهد