ابناؤك الاشداء

خاص العهد

الجنابي لـ
08/01/2020

الجنابي لـ"العهد": المقاومة في العالم باتت جسدا واحدا

شدّد النائب العراقي حسن فدعم الجنابي على أنّ المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وتمتلك من الامكانيات العسكرية واللوجستية والبشرية ما لم تكن تمتلكه في المراحل السابقة، معتبراً أنها باتت عنصرا ولاعبا قويا جدا في المنطقة وفي السياسات العالمية. 

وفي حديث لموقع "العهد" الاخباري، اعتبر النائب عن كتلة "الحكمة" البرلمانية أنّ رد الجمهورية الاسلامية الايرانية على الجريمة البشعة التي ارتكبها الرئيس الاميركي دونالد ترامب هو رد فعل طبيعي، فواشنطن نفّذت جريمتها على الأراضي العراقية وفي مطار مدني وسيارة مدنية، لا بل استهدفت ضيفا قادما الى العراق بناء على دعوة رسمية وبمهمة دبلوماسية. لذلك، فمن الطبيعي أن ترد ايران بالمثل على الجريمة البشعة التي نفذتها واشنطن. 

وفيما يعزّي الجنابي كافة الأحرار في العالم بهذه الفاجعة الكبيرة التي فقدنا بموجبها أعظم رجالات المقاومة وأبطالها الشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، يوضح أننا متعودون على أن المقاومة ولاّدة للمجاهدين والقادة، فبعدما فقدنا أمين عام حزب الله السابق السيد عباس الموسوي كنا نتوقع أن تخلو ساحة المقاومة من القادة لكنّها ولّدت قائدا شجاعا استطاع أن يحمل الراية مرة أخرى وهو الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله. 

 ويؤكّد الجنابي أن الرئيس الأميركي ارتكب جريمة كبيرة في المنطقة خلافاً للقانون والسياسات الدبلوماسية عبر استهداف قائدي دولتين بطريقة بشعة، وهذا الفعل مناف لكافة الأعراف الدبلوماسية والسياسية والأخلاقية وانتهاك للسيادة العراقية، ما دفع البرلمان العراقي الى اصدار قرار ملزم للحكومة بإنهاء الوجود الاجنبي في العراق ردا على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها الادارة الاميركية. ولا يخفي المتحدّث أن العراق قلق من أن تتحول ساحته الى مكان حرب، لكنّه يشدّد في الوقت نفسه على أنّ واشنطن لم تحترم القرار العراقي المطالب بانسحاب قواتها ولم تستجب له ولم تحترم سيادة العراق، لا بل توالت التصريحات الأميركية التي تحدثت عن عدم الاستجابة لقرار الحكومة العراقية.  
 
 وفي الختام، يلفت فدعم الى أنّ المقاومة في العالم أجمع هي جسد واحد، وما المؤتمر الذي أعلن عنه لتشكيل جبهة موحّدة سوى لتنسيق المواقف وتوزيع الادوار، وهناك خطوط عريضة للعمل والاجتماع سيكون لتحديد الاولويات وتوزيع الساحات.

البرلمان العراقي

إقرأ المزيد في: خاص العهد