دُفعة جديدة من الأسرى اليمنيين تعود إلى الديار

شهد مطار صنعاء الدولي في العاصمة اليمنية استقبالًا رسميًا وشعبيًا حاشدًا لـ 350 أسيرًا يمنيًا من سجون السعودية والساحل الغربي، ضمن الدفعة الثانية من "صفقة رمضان".

الأمين العام لرئاسة الجمهورية في اليمن حسن شرف الدين قال في تصريح لقناة "المسيرة" إن عملية التبادل رسالة عظيمة ترسلها القيادة اليمنية بأنها من الشعب وإلى الشعب.

وشدد شرف الدين على أن السعودية والإمارات والمرتزقة متورطون بالعدوان بالجرم المشهود، ولا يمكن أن يتنصلوا من تبعات هذه الحرب.

بدوره، لفت رئيس لجنة شؤون الأسرى اليمنيين عبد القادر المرتضى إلى أن طائرة تحمل أكثر من 100 أسير قادمة من مطار أبها في خميس مشيط ، متحدثًا عن رحلة على متن الخطوط الجوية اليمنية وثلاث رحلات على متن طائرات تابعة للصليب الأحمر الدولي ستنقل الأسرى من خميس مشيط والمخا.

وبحسب المرتضى، سيتم نقل 15 أسيرًا سعوديًا وأسيرين سودانيين واثنين من المرتزقة إلى السعودية في هذه الدفعة من التبادل.

وإذ أبدى المرتضى استعداد صنعاء للدخول في صفقة شاملة لتبادل الكل مقابل الكل، أسف لأن الطرف الآخر غير جاهز لهذه الخطوة، نظرًا لوجود تباينات لديهم، واعدًا "جميع أهالي الأسرى المتبقين في سجون الأعداء أننا سنواصل الجهود حتى تحرير كل الأسرى".

ووسط استقبال شعبي ورسمي، وصلت الطائرة الأولى من الدفعة الثانية من الأسرى المحررين إلى مطار صنعاء الدولي، وهي تقلّ أكثر من 125 أسيرًا، ثم وصلت الطائرة الثانية التي حملت 44 أسيرًا محررًا من منطقة المخا.

الأسرى

إقرأ المزيد في: اليمن